٣٩٥٥ - (روي عن النبي - صلّى الله عليه وسلم - أنه قال ارقبوا الميت عند ثلاث إذا رشح جبينه ودمعت) وفي نسخة ذرفت (عيناه ويبست شفتاه فهي من رحمة الله تعالى قد ننزلت به وإذا غط غطيط المخنوق واحمر لونه وأزبدت شفتاه فهو من عذاب الله قد نزل به).
قال العراقي: رواه الحكيم والترمذي في نوادر الأصول من حديث سلمان ولا يصح أهـ.
قلت: وكذلك رواه الخليلي في مشيخته ولفظهما ارقبوا الميت عند وفاته فإذا ذرفت عيناه ورشح جبينه وانتشر منخراه فهي رحمة من الله قد نزلت به وإذا غط غطيط البكر المخنوق وكمد لونه وازبد شدقاه فهو عذاب من الله قد نزل به وقد وردت في رشح الجبين أحاديث أوردها السيوطي في أمالي الدرة الفاخرة.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٨٢) رواه الحكيم الترمذي في (النوادر).
٣٩٥٦ - (وقال عمر رضي الله عنه احضروا موتكم واذكروهم فإنهم يرون ما لا ترون ولقنوهم لا إله إلا الله) هذا استدل به المصنف على قوله في الدرة الفاخرة وربما كشف للميت عن الأمر الملكوتي وساق هذا الأثر وقد رواه ابن أبي الدنيا في كتاب المحتضرين عن علي بن الجعد عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن أبيه عن مكحول قال قال عمر فساقه وقال أبو بكر المروزي في كتاب الجنائز حدثنا القواريري حدثنا يزيد بن زريع أخبرنا يونس عن الحسن قال قال عمر رضي الله عنه أحضروا موتاكم ولقنوهم لا إله إلا الله فإنهم يرون ويقال لهم وقال المروزي أيضاً حدثنا سريج حدثنا هشيم أخبرنا يونس بمثله وقال أيضاً حدثنا الثعلبي حدثنا وكيع عن سفيان عن برد عن مكحول قال قال عمر لقنوا موتاكم لا إله إلا الله واعقلوا ما تسمعون من