٢٩٣٥ - (قال والذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله من هذه الشاة على أهلها ولو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء).
قال العراقي: رواه ابن ماجة والحاكم وصحح إسناده من حديث سهل بن سعد وأخرجه الترمذي وقال حسن صحيح وروى الترمذي وابن ماجة من حديث المسور بن مخرمة دون هذه القطعة الأخيرة ولمسلم نحوه من حديث جابر اهـ.
قلت: رواه ابن ماجة والحاكم في المستدرك من طريق أبي يحيى زكريا بن منظور حدثنا أبو حازم عن سهل بن سعد به ولفظه كنا مع رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - بذي الحليفة فإذا هو بشاة ميتة شائلة برجلها فقال أترون هذه هينة على صاحبها فوالذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله من هذه على صاحبها ولو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها قطرة أبداً وقال الحاكم صحيح الإسناد وهو متعقب فابن منظور ضعيف وأما الجملة الأخيرة من الحديث فقط بلفظ المصنف فقد أخرجها الترمذي من طريق عبد الحميد بن سليمان عن أبي حازم عن سعد بن سعد رفعه به وقال صحيح غريب من هذا الوجه وهو من هذا الوجه عند الطبراني وأبي نعيم ومن طريقهما أورده الضياء في المختارة وكذلك رواه البيهقي في الشعب وأخرجه كذلك القضاعي في مسند الشهاب من طريق أبي جعفر محمد بن أحمد بن أبي عوف حدثنا أبو مصعب عن مالك عن نافع عن ابن عمر رفعه لو كانت الدنيا الخ وكذلك رواه الخطيب عن رواة مالك وفي الباب عن أبي هريرة أشار إليه الترمذي.