الحوضى وبشر بن عمر الزهراني وعفان ويزيد بن هارون ورواه عيسى بن يونس عن شعبة عن الحكم بن عتيبة عن القاسم وهو خطأ فيما ذكره الخطيب البغدادي في كتابه المزيد ورواه سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن أبي مليكة عن يعلى بن مملك عن أم الدرداء عن أبي الدرداء عن النبي - صلّى الله عليه وسلم - وأخرجه أبو نعيم في الحلية من طريق عبد الوهاب بن الضحاك حدثنا إسماعيل بن عياش عن صفوان بن عمرو عن يزيد بن ميسرة عن أم الدرداء عن أبي الدرداء فذكره مرفوعاً بنحوه وقد أخرج طرقه الحافظ بن ناصر الدين الدمشقي في كتابه منهاج السلامة في ميزان القيامة واستوفاها فليراجع من هناك.
٢٤٢١ - (جاء رجل إلى رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - من بين يديه فقال يا رسول الله ما الدين فقال حسن الخلق ثم أتاه من قبل يمينه فقال ما الدين قال حسن الخلق ثم أتاه من قبل شماله فقال ما الدين قال حسن الخلق ثم أتاه من ورائه فقال ما الدين فالتفت إليه وقال أما تفقه هو أن لا تغضب).
قال العراقي: رواه محمد بن نصر المروزي في كتاب تعظيم قدر الصلاة من رواية أبي العلاء بن الشخير مرسلاً.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٣٢) لم أجد له إسناداً.
٢٤٢٢ - (قيل يا رسول الله ما الشؤم) بالضم وسكون الهمزة وقد تسهل فتصير واوا (قال سوء الخلق) أي يوجد فيه ما يناسب الشؤم يشاكله أو أنه يتولد منه.
قال العراقي: رواه أحمد من حديث عائشة الشؤم سوء الخلق ولأبي داود من حديث رافع بن مكيث الخلق شؤم وكلاهما لا يصح اهـ.
قلت: وكذلك رواه الطبراني في الأوسط والعسكري في الأمثال وأبو نعيم في الحلية كلهم من حديث عائشة وقد ضعفه المنذري وقال الهيثمي: فيه أبو