بكر بن أبي مريم وهو ضعيف ورواه أيضاً الدارقطني في الأفراد والطبراني في الأوسط كذلك من حديث جابر قيل يا رسول الله ما الشؤم فذكره فهو الموافق لسياق المصنف هنا وقال الهيثمي: وفيه الفضل بن عيسى الرقاشي ضعيف وأما سوء الخلق شؤم فقد رواه الدارقطني في الأفراد من حديث ابن عمر ورواه الخطيب من حديث عائشة بزيادة وشراركم أسوأكم خلقاً ورواه ابن منده من حديث أم سعد ابنة الربيع الأنصاري عن أبيها بزيادة وطاعة النساء ندامة وحسن الملكة نماء وأما حديث رافع بن مكيث فلفظه عند أبي داود وحسن الملكة يمن وسوء الخلق شؤم رواه في الأدب من طريق بقية عن عثمان بن زفرعن محمد بن خالد بن رافع عن رافع بن مكيث وهو جهني شهد الحديبية وقيل هو تابعي وحديثه مرسل وذكره ابن حبان في ثقات التابعين وبقية فيه كلام معروف ولهذا قال العراقي وكلاهما لا يصح ورواه أحمد والطبراني في الكبير بزيادة والبر زيادة في العمر والصدقة تمنع ميتة السوء وفيه رجل لم يسم.
٢٤٢٣ - (قال رجل لرسول الله - صلّى الله عليه وسلم - أوصني فقال اتق الله حيث كنت قال زدني قال اتبع السيئة الحسنة تمحها قال زدني قال خالق الناس بخلق حسن).
قال العراقي: رواه من حديث أبي ذر وقال حسن صحيح اهـ.
قلت: وكذلك رواه أحمد والحاكم هو والبيهقي وقال الحاكم على شرطهما وأقره الذهبي واعترض هون فيه يوسف بن يعقوب القاضي قال الذهبي مجهول ورواه أيضاً أحمد والترمذي والبيهقي من حديث معاذ وقال الذهبي في المهذب إسناده حسن ورواه الطبراني وابن عساكر في التاريخ من حديث أنس.
٢٤٢٤ - (وقال أبو الدرداء) رضي الله عنه (سمعت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يقول أوّل ما يوضع في الميزان حسن الخلق والسخاء ولما خلق الله الإيمان قال اللهم قوّني فقوّاه بحسن الخلق والسخاء ولما خلق الله الكفر قال اللهم قوّني فقوّاه بالبخل وسوء الخلق).