للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله نبيه مكث الحواريون يعملون بكتاب الله وبأمره وسنة نبيهم فإذا انقرضوا كان من بعدهم قوم يركبون رؤوس المنابر ويقولون ما يعرفون ويعملون ما ينكرون فإذا رأيتم ذلك فحق على كل مؤمن جهادهم بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه ليس وراء ذلك إسلام).

قال العراقي: رواه مسلم نحوه اهـ

قلت: وكأنه يشير إلى حديث أبي سعيد الخدري رفعه فيما رواه مسلم وأبو داود والترمذي وحسنه وابن ماجه بلفظ من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان وقد رواه كذلك الطيالسي وأحمد وعبد بن حميد وابن حبان ورواه النسائي بلفظ من رأى منكراً فغيره بيده فقد برئ ومن لم يستطع أن يغيره بيده فغيره بلسانه فقد برئ ومن لم يستطع أن يغيره بلسانه فغيره بقلبه فقد برئ وذلك أضعف الإيمان.

[٢٠٣٦ - (قال ابن عباس) رضي الله عنه (قيل يا رسول الله أتهلك القرية وفيها الصالحون قال نعم قيل بم يا رسول الله قال بتهاونهم وسكوتهم على معاصي الله تعالى).]

قال العراقي رواه البزار والطبراني بسند ضعيف.

٢٠٣٧ - (وقال جابر بن عبد الله) الأنصاري رضي الله عنه (قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - أوحى الله تبارك وتعالى إلى ملك أن اقلب مدينة كذا وكذا على أهلها قال) الراوي (فقال) الملك (يا رب إن فيهم عبدك فلاناً لم يعصك طرفة عين قال اقلبها عليه وعليهم فإن وجهه لم يتغير فيّ ساعة قط) وفي نسخة لم يتمعر.

قال العراقي: رواه الطبراني في الأوسط والبيهقي في الشعب وضعفه وقال

<<  <  ج: ص:  >  >>