قال العراقي: رواه أحمد وصحح إسناده والبيهقي في الشعب من حديث ابن مسعود.
٣٧٥٦ - (قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - من تواضع لله رفعه الله ومن تكبر وضعه الله ومن أكثر ذكر الله أحبه الله).
قال العراقي: رواه ابن ماجة من حديث أبي سعيد بإسناد حسن دون قوله ومن أكثر الخ فرواه أحمد وأبو يعلى بهذه الزيادة وفيه ابن لهيعة انتهى.
قلت: ورواه ابن النجار من حديث أبي هريرة بلفظ من تواضع لله رفعه الله ومن اقتصد أغناه الله ومن ذكر الله أحبه الله وروى الشطر الأول والثاني في سياق المصنف ابن منده وأبو عبيد من حديث أويس بن خولي والشطر الأول فقط أبو نعيم في الحلية من حديث أبي هريرة والشطر الأخير فقط ابن شاهين من حديث عائشة، وسبق.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٧٥) لم أجد له إسناداً.
٣٧٥٧ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - قال الله تعالى لا يزال العبد يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به الحديث) أوله من آذى لي ولياً فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أفضل من إداء ما افترضته عليه وما يزال عبدي الخ وتمامه ويده التى يبطش بها ورجله التي يمشي بها فلئن سألني أعطيته ولئن استعاذ بي لأعيذنه وما ترددت في شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأكره مساءته رواه البخاري عن محمد بن عثمان بن كرامة حدثنا خالد بن مخلد عن سليمان بن بلال عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر عن عطاء عن أبي هريرة قال الذهبي هو من غرائب الصحيح مما تفرد به شريك عن عطاء وتفرد به خالد عن سليمان ورواه أبو نعيم في أول الحلية من طريق ابن المؤمل والسراج كلاهما عن ابن كرامة وقد تقدم قريباً.