٤٢٢٣ - روى أسامة بن زيد بن شرحبيل رضي الله عنهما:(أن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - قال لأصحابه ألا هل مشمر للجنة إن الجنة لا خطر لها) الخطر محركة القدر (هي ورب الكعبة نور يتلألأ وريحانة تهتز وقصر مشيد ونهر مطرد) بتشديد الطاء أي حار (وفاكهة كثيرة نضيجة وزوجة حسناء جميلة في حبرة) بفتح فسكون السرور (ونعمة في مقام أبداً ونضرة في دار عالية بهية سليمة قالوا نحن المشمرون لها يا رسول الله قال قولوا إن شاء الله تعالى ثم ذكر الجهاد وحض عليه) أخبرناه عبد الخالق بن أبي بكر الزبيدي أخبرنا محمد بن أحمد بن سعيد المكي أخبرنا الحسن بن علي بن يحيى أخبرنا محمد بن العلاء الحافظ أخبرنا علي بن يحيى أخبرنا يوسف بن عبد الله الحسني أخبرنا عبد الرحمن بن أبي بكر الحافظ قال قرئ على أم عبد الله بنت أبي أحمد الكناني وأنا أسمع عن أحمد بن أبي بكر المقدسي قال أخبرنا سليمان بن حمزة أخبرنا عبد الله بن عمر البغدادي أخبرنا أبو القاسم بن البناء أخبرنا أبو نصر الزينبي أخبرنا أبو بكر الوراق قال حدثنا أبو بكر بن أبي داود حدثنا عمرو بن عثمان حدثنا أبي عن محمد بن مهاجر عن الضحاك المعافري عن سليمان بن موسى قال حدثني كريب أنه سمع أسامة بن زيد يقول قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - ألا هل مشمر للجنة فإن الجنة لا خطر لها فذكره وفيه بعد قوله مطرد وثمرة نضيجة وزوجة حسناء جميلة وحلل كثيرة ومقام في أبد في دار سليمة وفاكهة وخضرة وحبرة ونعمة في محلة عالية بهية قالوا نعم يا رسول الله نحن المشمرون لها قال قولوا إن شاء الله قال القوم إن شاء الله هذا حديث رجاله موثقون.
قال العراقي: رواه ابن ماجة وابن حبان أهـ.
قلت: روياه من طريق العباس بن عثمان عن الوليد بن مسلم عن محمد بن مهاجر وكذلك رواه ابن أبي الدنيا في صفة الجنة والبزار وابن أبي حاتم والبيهقي في البعث.