٣١١٢ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - استعيذوا بالله من جب الحزن قيل وما هو يا رسول الله قال واد في جهنم أعد للقراء المرائين).
قال الولي العراقي: رواه الترمذي وقال غريب وابن ماجة من حديث أبي هريرة وضعفه ابن عدي انتهى.
قلت: وكذلك رواه البخاري في التاريخ ولفضهم جميعاً تعوّذوا بالله من جب الحزن قالوا يا رسول الله وما جب الحزن قال واد في جهنم تتعوذ منه جهنم كل يوم أربعمائة مرة يدخله القراء المراؤن وإن من أبغض القراء إلى الله الذين يزورون الأمراء ورواه البيهقي في الشعب مختصراً وفيه قيل ومن يسكنه قال المراؤن بأعمالهم وقد تقدم في كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأما سياق ابن عدي الذي ضعفه إن في جهنم وادياً تستعيذ منه سبعين مرة أعده الله للقراء المرائين بأعمالهم وإن أبغض الخلق إلى الله عالم السلطان.
٣١١٢ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - يقول الله عز وجل من عمل عملاً أشرك فيه غيري فهو له كله وأنا منه بريء فهو له كله وأنا أغنى الأغنياء عن الشرك).
قال العراقي: رواه مالك في الموطأ واللفظ له من حديث أبي هريرة دون قوله وأنا منه بريء ومسلم مع تقديم وتأخير دونها أيضاً وهو عند ابن ماجة بسند صحيح اهـ.
قلت: لفظ مسلم وابن ماجة قال الله تعالى أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ورواه ابن جرير في تهذيبه والبزار بلفظه قال الله عز وجل من عمل لي عملاً أشرك فيه غيري فهو كله له وأنا أغنى الشركاء عن الشرك وعند أحمد ومسلم في رواية وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي بلفظه قال عز وجل انه خير الشركاء فمن عمل عملاً أشرك فيه غيري فأنا بريء منه وهو للذي أشرك وأخرج البيهقي من حديث جابر رفعه يقول الله تعالى كل من عمل عملاً أراد به غيري فأنا منه بريء وأخرج الطيالسي وأحمد وابن مردويه من حديث شداد بن أوس رفعه إن الله يقول أنا