محمد بن عبد الله بن حمزة البغدادي ومحمد بن محمد مهدي القشيري وأحمد بن علي بن الحسن المقري وخيثمة بن سليمان الأطرابلسي وآخرون ورواه كذلك عن بكر بن عبد الله بن الشرود أيوب بن سالم وعن إبراهيم بن أبي يحيى محمد بن همام وأصل الحديث مخرج في صحيح مسلم كما أشار إليه العراقي رواه من طريق حجاج بن محمد عن ابن جريج عن إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب بن خالد وقول المصنف بدأه بالمصافحة أي بعد السلام لما روى الطبراني في الكبير من حديث جندب كان إذا لقى أصحابه يصافحهم حتى يسلم عليهم وقوله ثم شد قبضته قال بعض الشيوخ أراد بذلك زيادة المحبة وتأكيدها وقد وقع لنا كذلك مسلسلاً في بعض طرق المصافحة.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٢٣) لم أجد له إسناداً.
٢١٥٦ - (كان) - صلّى الله عليه وسلم - لا يقوم ولا يجلس إلا على ذكر الله تعالى) روى الترمذي في الشمائل من حديث علي في حديثه الطويل في صفته وقال على ذكر بالتكبير ويفهم من عموم حديث كان يذكر الله على كل أحيانه.
[٢١٥٧ - (كان لا يجلس إليه أحد وهو يصلي إلا خفف صلاته وأقبل عليه فقال ألك حاجة فإذا فرغ من حاجته عاد إلى صلاته).]
قال العراقي: لم أجد له أصلاً قلت ولكن روى أحمد في مسنده عن رجل من الصحابة قال كان مما يقول للخادم ألك حاجة وهذا يدل إذا جاءه الخادم ووجده في الصلاة كان يخفف ويقبل عليه بالسؤال عن الحاجة وهو من جلة مكارم الأخلاق إذ لا يأتيه في ذلك الوقت إلا لحاجة فإذا طول في الصلاة فقد أوقعه في الانتظار.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٢٣) لم أجد له إسناداً.
٢١٥٨ - (وكان) - صلّى الله عليه وسلم - (أكثر جلوسه أن ينصب ساقيه جميعاً ويمسك بيديه عليهما شبه الحبوة) روى أبو داود والترمذي في الشمائل من حديث أبي سعيد الخدري كان رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إذا جلس في المجلس احتبى بيده وإسناده ضعيف وللبخاري من حديث ابن عمر رأيت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - بفناء الكعبة