أنس من أصبح وأمسى ولسانه رطب من ذكر الله يمسي ويصبح وليس ليه خطيئة وفيه من لا يعرف.
٨٦٩ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - لذكر الله) عز وجل (بالغداة والعشى أفضل من حطم السيوف في سبيل الله ومن إعطاء المال سحا).
وحطم السيوف كسرها من كثرة القتال وسحا أي فيضاً.
قال العراقي: رويناه من حديث أنس بسند ضعيف في الأصل وهو معروف من قول ابن عمر كما رواه ابن عبد البر في التمهيد اهـ.
قلت: رواه الديلمي عن أنس مرفوعاً إلى قوله في سبيل الله إلا أنه قال خير بدل أفضل وبتمامه رواه ابن شاهين في الترغيب في الذكر عن ابن عمر مرفوعاً ورواه أبو بكر بن أبي شيبة عنه موقوفاً.
٨٧٠ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم -) فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى (قال الله عز وجل إذا ذكرني عبدي في نفسه ذكرته في نفسي وإذا ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير من ملئه وإذا تقرب إليّ شبراً تقربت منه ذراعاً وإذا تقرب مني ذراعاً تقربت منه باعاً وإذا مشى إليّ هرولت إليه).
رواه أحمد والشيخان والترمذي وابن ماجه وابن حبان من حديث أبي هريرة بلفظ يقول الله عز وجل أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم وإن تقرب إليّ شبراً تقربت إليه ذراعاً وإن تقرب إلى ذراعاً تقربت إليه باعاً وإن أتاني يمشي أتيته هرولة وفي رواية لمسلم يقول الله عز وجل أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني والله لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم يجد ضالته بالفلاة ومن تقرب إليّ شبراً تقربت إليه ذراعاً ومن تقرب إلي ذراعاً تقربت إليه باعاً وإذا أقبل يمشي أقلبت إليه أهرول وروى الطيالسي وأحمد والبخاري من حديث قتادة عن أنس رفعه يقول الله عز وجل إذا تقرب مني عبدي شبراً تقربت منه ذراعاً وإذا تقرب مني ذراعاً تقربت منه باعاً وإذا أتاني مشياً أتيته هرولة ورواه البخاري أيضاً عن التميمي عن أنس وعن أبي هريرة وروى ابن