قال العراقي: رواه الطبراني في الكبير من حديث جابر بإسناد ضعيف اهـ.
قلت: وروى البزار من حديث جابر بالجملة الثانية منه بلفظ إذا أراد الله بأهل بيت خيراً أدخل عليهم الرفق وكذلك رواه أحمد وقد تقدم قبله.
٢٩٠٢ - (وقالت عائشة رضي الله عنها قال النبي - صلّى الله عليه وسلم - إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي عليه ما لا يعطي على العنف).
قال العراقي: رواه مسلم من حديث عائشة قلت ولكن بزيادة في أوله يا عائشة وفي آخره وما لا يعطى على ما سواه وأخرجه من غير تلك الزيادة البخاري في كتاب الأدب المفرد وأبو داود من حديث عبد الله بن مغفل وابن ماجة وابن حبان من حديث أبي هريرة وأحمد والبيهقي من حديث علي والطبراني في الكبير من حديث أبي أمامة والبزار من حديث أنس ففي حديث علي أبو خليفة لم يضعفه أحد وبقية رجاله ثقات وحديث أبي أمامة فيه صدقة السمين صدقه الجمهور ووثقه أبو حاتم وبقية رجاله ثقات وحديث أنس رواه البزار بإسنادين رجال أحدهما ثقات وفي بعضهم خلاف وروى البيهقي في مناقب الشافعي قال رآني أبي وأنا أعجل في بعض الأمر فقال يا بني رفقاً رفقاً فإن العجلة تنقص الأعمال وبالرفق تدرك الآمال وقد سمعت عروة يقول سمعت أبا هريرة رفعه إن الله يحب الرفق ويعطي عليه ما لا يعطي على العنف.
٢٩٠٣ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - يا عائشة ارفقي فإن الله إذا أراد بأهل بيت كرامه دلهم على باب الرفق) رواه ابن أبي الدنيا في ذم الغضب عن عطاء بن يسار مرسلاً.
وقال العراقي: رواه أحمد من حديث عائشة وفيه انقطاع وصله أبو داود مقتصراً على قوله يا عائشة ارفقي.
٢٩٠٤ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - من يحرم) من الحرمان وهو متعد إلى مفعولين الأول الضمير العائد إلى من والثاني (الرفق) وال فيه لتعريف الحقيق