[٣٣٤٩ - (الإيمان نصفان نصف صبر ونصف شكر كما وردت به الآثار وشهدت له الأخبار).]
قال العراقي: رواه الديلمي في مسند الفردوس من وراية يزيد الرقاشي عن أنس ويزيد ضعيف اهـ.
قلت: وكذلك رواه البيهقي في الشعب ولكن بلفظ نصف في الصبر ونصف في الشكر.
٣٣٥٠ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - نصف الإيمان) رواه أبو نعيم والخطيب والبيهقي في الشعب من حديث ابن مسعود بزيادة اليقين الإيمان كله وقد تقدم.
٣٣٥١ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - من أقل ما أوتيتم) كذا في النسخ وفي القوت أن أقل ما أوتيتم (اليقين وعزيمة الصبر من أعطى حظه منهما لم يبال ما فاته من قيام الليل وصيام النهار لأن تصبروا على ما أنتم عليه أحب إلي من أن يوافيني كل امرئ منكم بمثل عمل جميعكم ولكني أخاف أن تفتح الدنيا عليكم بعدي فينكر بعضكم بعضاً وينكركم أهل السماء عند ذلك فمن صبر واحتسب ظفر بكمال ثوابه ثم قرأ قوله تعالى ما عندكم ينفذ وما عند الله باق وليجزين الذين صبروا الآية) تقدم هذا الحديث في كتاب العلم مختصراً وذكر العراقي أنه لم يجده هكذا بطوله وهو هكذا في القوت وعزاه إلى أبي أمامة الباهلي من رواية شهر بن حوشب عنه وسيأتي بتمامة في آخر كتاب الزهد في الفصول التي نلحقها بخاتمته.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٥٨) وقد تقدم بعضه في العلم، ولم أجده.