مرضاهم ولا يتبع جنائزهم ولا يوقر كبيرهم فمن فعل ذلك فقد أعان على هدم الإسلام).
قال العراقي: روى الطبراني في الكبير والأوسط من حديث أبي أمامة ستكون بعدي رجال من أمتي يأكلون ألوان الطعام ويشربون ألوان الشراب ويلبسون أنواع الثياب يتشدقون في الكلام أولئك شرار أمتي وسنده ضعيف ولم أجد لباقيه أصلاً اهـ.
قلت: وحديث أبي أمامة هذا أخرجه أيضاً أبو نعيم في الحلية وفي حديث عبد الله بن جعفر الذي ذكر قبل هذا وفيه ويركبون الدواب ألواناً وروى تمام في جزء من حديثه من حديث علي شرار أمتي وأوّل من يساق إلى النار الأقماع من أمتي الذين إذا أكلوا لم يشبعوا وإذا جمعوا لم يستغنوا.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٤٦) لم أجد له إسناداً.
٢٩٨٨ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - دعوا الدنيا لأهلها) أي اتركوها لهم (من أخذ من الدنيا فوق ما يكفيه لنفسه ومن تلزمه مؤنته أخذ حتفه) أي هلاكه (وهو لا يشعر) بأن المأخوذة فيه هلاكه إذ هي السم القاتل.
قال العراقي: رواه البزار من حديث أنس وفيه هانئ بن المتوكل ضعفه ابن حبان اهـ.
قلت: ورواه كذلك ابن لال في مكارم الأخلاق.
[٢٩٨٩ - (قال رجل يا رسول الله ما لي لا أحب الموت فقال هل معك من مال قال نعم يا رسول الله قال قدم مالك) بين يديك (فإن قلب المؤمن مع ماله إن قدمه أحب أن يلحقه وإن خلفه أحب أن يتخلف معه).]
قال العراقي: لم أقف عليه قلت: بل رواه ابن المبارك في الزهد عن عبد الله بن