الطائفي صحابي وكان عامل عمر على الطائف روى له مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة (قال قلت يا رسول الله أخبرني عن الإسلام بأمر لا أسال عنه أحد بعدك قال قل آمنت بالله ثم استقم قال قلت فما أتقي فأومأ بيده إلى لسانه).
قال العراقي: رواه الترمذي وصححه والنسائي وابن ماجه وهو عند مسلم دون آخر الحديث الذي فيه ذكر اللسان قلت وكذلك رواه أحمد وقال النووي لم يرو مسلم لسفيان غير هذا الحديث اهـ.
وهو أوّل حديث أخرجه الحافظ أبو بكر بن أبي الدنيا في كتاب الصمت فقال حدثني أبي وعبد الله بن عمر الجشمي قالا حدثنا هشيم عن يعلي بن عطاء عن عبد الله بن سفيان عن أبيه قال قلت يا رسول الله أخبرني فساقه بتمامة كما في سياق المصنف.
٢٥٢٩ - (قال عقبة بن عامر) الجهني رضي الله عنه اختلف في كنيته على سبعة أقوال أشهرها أنه أبو حماد ولي إمرة مصر لمعاوية ثلاث سنين وبها توفي وكان فقيهاً فاضلاً روى له الجماعة (قلت يا رسول الله ما النجاة قال أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك).
قال العراقي: رواه الترمذي وقال حسن اهـ.
قلت: أخرجه أبو بكر بن أبي الدنيا في كتاب الصمت وهو ثاني حديث فيه قال حدثنا داود بن عمرو الضبي عن عبد الله بن المبارك عن يحيى بن أيوب عن عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة قال قال عقبة بن عامر قلت يا رسول الله ما النجاة فساقه سواء كما هنا وقد تقدم للمصنف هذا الحديث في كتاب العزلة ووقع في النسخ هناك عن عبد الله بن عامر وذكرنا أن ذلك غلط من النساخ والصواب عن عقبة بن عامر كما هنا.
٢٥٣٠ - (قال سهل بن سعد) بن مالك بن خالد الخزرجى (الساعدي) أبو العباس وقيل أبو يحيى آخر وعمر دهراً رضي الله عنه (قال - صلّى الله عليه وسلم - من يتكفل لي ما بين لحييه) وفي رواية ما بين فقميه