حتى أدخل بينهما أبا بكر رضي الله عنه حكما) يحكم في القضية (واستشهده) أي طلب منه أن يشهد (فقال لها رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - تكلمين أنت أو أتكلم فقالت بل تكلم أنت و) لكن (لا تقول إلا حقاً فلطمها أبو بكر رضي الله عنه حتى دمي فمها) أي خرج الدم من فمها (وقال يا عدية نفسها) تصغير عدوّة (أو يقول غير الحق فاستجارت عائشة (برسول الله - صلّى الله عليه وسلم - وقعدت خلف ظهره فقال له النبي - صلّى الله عليه وسلم - لم ندعك لهذا أو) قال (لم نرد منك هذا) نقله صاحب القوت.
قال العراقي: رواه الطبراني في الأوسط والخطيب في التاريخ من حديث عائشة بسند ضعيف.
١٣٥٥ - (وقالت) عائشة (له مرة في كلام غضبت عنده أنت الذي تزعم أنك نبي الله فتبسم رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - واحتمل ذلك) منها (حلماً وكرماً) نقله صاحب القوت.
وقال العراقي: رواه أبو يعلى في مسنده وأبو الشيخ في كتاب الأمثال من حديث عائشة بسند ضعيف.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣١٠) لم أجد له إسناداً.
١٣٥٦ - (وكان يقول لها إني لأعرف غضبك عليّ من رضاك قالت وكيف تعرفه قال إذا رضيت قلت لا وإله محمد وإذا غضبت قلت لا وإله إبراهيم قالت صدقت إنما أهجر اسمك) هكذا هو في القوت
قال العراقي: متفق عليه من حديثها اهـ
قلت: أخرجه البخاري في النكاح ومسلم في الفضائل ولفظ البخاري حدثنا عبيد بن إسماعيل حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت قال لي رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إني لأعلم إذا كنت عليّ راضية وإذا كنت عليّ غضبي قالت: