١١٧٨ - (وقال يوسف بن مهران) تابعي جليل روى عن ابن عباس وجابر وعنه علي بن جدعان وثقة أبو زرعة روى له الترمذي قال (بلغني أن تحت العرش ملكاً في صورة ديك براثنه من لؤلؤة) أي مخالبه (وصئصئته) بكسر الصادين المهملتين مهموز هي أعلى القفا (من زبرجد أخضر فإذا مضى ثلث الليل الأول ضرب بجناحيه وزقا) أي صاح (وقال ليقم القائمون) أي للعبادة (فإذا مضى نصف الليل ضرب بجناحيه وقال ليقم المتهجدون فإذا مضى ثلثا الليل ضرب بجناحيه وزقا وقال ليقم المصلون فإذا طلع الفجر ضرب بجناحيه وزقا وقال ليقم الغافلون وعليهم أوزارهم) نقله هكذا صاحب القوت وقال وحدثنا عن عبد الله بن عمر قال حدثنا يوسف بن مهران قال بلغني فساقه وقد وقع لي حديث الديك في جملة المسلسلات وهو المسلسل بقول ما زلت بالأشواق إلى حديث حدثني به فلان قال الإمام أبو بكر محمد ابن عمر بن عثمان بن عبد العزيز الحنفي عرف بكاك حدثنا أبو الرضا محمد بن علي بن يحيى النسفي ببغداد حدثني به أبو منصور عبد المحسن بن محمد حدثني به أحمد بن عاصم الحافظ حدثنا به محمد بن الحسين الخفاف حدثنا به عبد الله بن إبراهيم الدقاق حدثنا أبو عبد الله محمد بن إدريس بن عبد الله بن أخي عيسى الدلال المصري حدثنا أبو طاهر خير بن عرفة بن عبد الله الأنصاري حدثنا عبد المنعم بن بشير حدثنا ابن وهب حدثنا عبد الله بن سعيد حدثني أبي حدثنا أبو الدرداء رضي الله عنه قال ما زلت بالأشواق إلى الديك الأبيض منذ رأيت ديك الله تعالى تحت عرشه ليلة أسرى بي ديكاً أبيض زغبه أخضر كالزبرجد وعرفه ياقوتة حمراء شرفها من جوهر وعيناه من ياقوتتين حمراوتين ورجلاه من ذهب أحمر في تخوم الأرض السفلي مطولاً من تحت الأرض وتحت السماوات وتحت العرش عنقه كالإبريق الناشر في السماء أحسن شيء رأيته ومنقاره من ذهب يتلألأ نوراً فإذا كان في الثلث الأول نشر جناحيه وخفق بهما وقال سبحان ذي الملك والملكوت يقول ذلك ثلاث مرات فإذا خفق خفقت الديوك في الأرض وصرخت كصراخه فإذا كان في ثلث الليل الأوسط فعل مثل ذلك وقال سبحان من لا يسام ولا ينام