ومشربه يقول الله تعالى انظروا إلى عبدي ابتليته بالطعام والشراب في الدنيا فصبر وتركهما اشهدوا يا ملائكتي ما من أكلة يدعها إلا أبدلته بها درجات في الجنة) رواه ابن عدي في الكامل وقد تقدم في الصيام.
٢٤٧٦ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - لا تميتوا القلب بكثرة الطعام والشراب فإن القلب كالزرع يموت إذا كثر عليه الماء).
قال العراقي: لم أقف له على أصل.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٣٤) لم أجد له إسناداً.
٢٤٧٧ - (وفي حديث أسامة بن زيد وأبي هريرة) رضي الله عنهما الطويل (ذكر فضيلة الجوع إذ قال فيه إن أقرب الناس من الله عز وجل من طال جوعه وعطشه وحزنه في الدنيا الأحفياء) بالحاء المهملة بالمعجمة (الأتقياء الذين أن شهدوا لم يعرفوا) أي لخفائهم بين الناس (وإن غابوا لم يفتقدوا) أي لم يطلبوا (تعرفهم بقاع الأرض وتحف بهم الملائكة) ولفظ القوت ملائكة السماء (نعم الناس بالدنيا) أي بلذائذها (ونعموا بطاعة الله عز وجل فرش الناس الفرش) اللينة (وافترشوا الجباه والركب ضيع الناس فعل النبيين وأخلاقهم و) هم (حفظوها تبكي الأرض إذا فقدتهم ويسخط الجبار) جل وعز (على كل بلدة ليس فيها منهم أحد لم يتكالبوا) أي لم يتواثبوا (على الدنيا تكالب الكلاب) أي تواثبها على الجيف وهي أمتعة الدنيا (أكلوا العلق) جمع علقة بالضم هو اليسير من الطعام (ولبسوا الخرق) أي البالي من الثياب (شعثا رؤسهم غبرا) وجوههم (يراهم الناس فيظنون أن بهم داء) أي علة (وما بهم داء ويقال إنهم قد خولطوا وذهبت عقولهم وما ذهبت عقولهم) ولا خولطوا (ولكن نظر القوم بقلوبهم إلى أمر) جد (أذهب عنهم) حب الدنيا (فهم عند أهل