عن شداد قال الحاكم صحيح على شرط البخاري قال الذهبي لا والله أبو بكر واه اهـ وقال ابن طاهر مدار الحديث عليه وهو ضعيف جداً قال العسكري هذا الحديث فيه رد على المرجئة وإثبات للوعيد وقال سعيد بن جبير الاغترار بالله المقام على الذنب ورجاء المغفرة.
٢٠٤٩ - (قوله - صلّى الله عليه وسلم - لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر إلا رفيق فيما يأمر به رفيق فيما ينهى عنه حليم فيما يأمر به حليم فيما ينهي عنه فقيه فيما يأمر به فقيه فيما ينهي عنه)
قال العراقي: لم أجده هكذا وللبيهقي في الشعب من رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده من أمر بمعروف فليكن أمره بمعروف اهـ.
قلت: ورواه كذلك الديلمي في مسند الفردوس بلفظ أمره ذلك بمعروف وفيه سلم بن ميمون الخواص أورده الذهبي في الضعفاء رواه عن زافر وقال ابن عدي لا يتابع على حديثه رواه عن المثير بن صباح قال النسائي متروك عن عمرو بن شعيب مختلف فيه وقد روى الديلمي أيضاً من حديث أبان عن أنس مرفوعاً بلفظ هو أقرب لسياق المصنف لا ينبغي للرجل أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر حتى تكون فيه خصال ثلاث رفيق بما يأمر رفيق يما ينهى عالم فيما يأمر عالم فيما ينهى عدل فيما يأمر عدل فيما ينهى وفي القوت حدثنا عن أبي الربيع الصوفي قال دخلت على سفيان بالبصرة فقلت يا أبا عبد الله إني أكون مع هؤلاء المحتسبة فندخل على المخنثين ونتسلق عليهم الحيطان فقال أليس لهم أبواب قلت بلى ولكن ندخل عليهم كيلا يفروا فأنكر ذلك إنكاراً شديداً وعاب أفعالنا فقال واحد من أدخل هذا فقلت إنما دخلت على الطبيب أخبره بدائي فانتفض سفيان وقال إنما هلكنا إذ نحن سقمى فسمينا أطباء ثم قال لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر إلا من فيه ثلاث خصال فساقها وفيه رفيق وعدل وعالم.