منقطع ورواه البيهقي كذلك بلفظ لله أشد أذنا إلى الرجل الحسن الصوت بالقرآن يجهر به من صاحب القينة إلى قينته.
٨١٣ - (قال) ابن مسعود (أيضاً اقرءوا القرآن) أي لازموا على قراءته (فإنكم تؤجرون عليه بكل حرف منه عشر حسنات أما إني لا أقول ألم حرف ولكن أقول ألف حرف واللام حرف والميم حرف) رواه البخاري في تاريخه والترمذي وقال حسن صحيح غريب وابن الضريس والحاكم والبيهقي عن ابن مسعود مرفوعاً بلفظ من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ورواه ابن أبي شيبة في المصنف والطبراني في الكبير عن عوف بن مالك الأشجعي مرفوعاً بلفظ من قرأ حرفاً من القرآن كتب له حسنة لا أقول ألم ذلك الكتاب ولكن الألف واللام والميم والذال واللام والكاف وروى البيهقي عنه بلفظ لا أقول بسم الله ولكن باء وسين وميم ولا أقول ألم ولكن الألف واللام وروى الديلمي عن أنس من قرأ القرآن كتب له بكل حرف منه عشر حسنات ومن قرأ القرآن كتب له بكل حرف حسنة وحشر في جملة من يقرأ ويرقى.
٨١٤ - (وقال عمرو بن العاص) رضي الله عنه (كل آية في القرآن درجة) فيقال للقارئ ارق في درجها على قدر ما كنت تقرأ من آي القرآن فمن استوفى قراءة جميعه استوى على أقصى درج الجنة ومن قرأ جزءاً منها فرقيه في الدرج بقدر ذلك فيكون منتهى الثواب عند منتهى القراءة (ومصباح في بيوتكم) من كثرة الملائكة المفيضين للرحمة والمستمعين لتلاوته ثم إن هذا القول قد أخرجه أبو نعيم في الحلية من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص مرفوعاً وفي إسناده رشدين بن سعد وهو ضعيف وروى البيهقي عنه مرفوعاً بلفظ من قرأ آية من القرآن كان له درجة في الجنة ومصباح من نور.
٨١٥ - (وقال أيضاً من قرأ القرآن فقد أدرجت النبوّة بين جنبيه إلا أنه لا يوحي إليه)
هكذا رواه ابن أبي شيبة في المصنف موقوفاً على عبد الله بن عمرو بلفظ