للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إسماعيل بن عبيد الله المخزومي قال أمرني عبد الملك بن مروان أن أعلم بنيه الصدق كما أعلمهم القرآن وأخرج من طريق محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن جده قال زين الحديث الصدق ومن طريق عمارة بن أبي حفصة سمع أبا مجلز يقول قال رجل لقومه عليكم بالصدق فإنه نجاة وقال يحيى بن سعيد الآمدي أنشدني ابن خربوذ للفضل بن عباس المهلبي.

إنا أناس من سجيتنا ... صدق الحديث ورأينا حتم

لبسوا الحياء فإن نظرت حسبتهم ... سقموا ولم يمسهم سقم

شر الإخاء إخاء مزدرد ... مزج الإخاء إخاؤه وهم

زعم ابن عمي أن حلمي ضرني ... ما ضر قبلي أهله الحلم

وأخرج من طريق عدي بن ثابت قال قال عمر رضي الله عنه أحبكم إلينا إذا اختبرناكم أصدقكم حديثاً وأعظمكم أمانة ومن طريق الشعبي أنه كان يتمثل ويقول:

أنت الفتى كل الفتى ... إن كنت تصدق ما تقول

لا خير في كذب الجوا ... د وحبذا صدق البخيل

ومن طريق جعفر قال سمعت مالك بن دينار يقول الصدق والكذب يعتركان في القلب حتى يخرج أحدهما صاحبه.

٣٨٤٤ - (فقد قيل في المعاريض مندوحة عن الكذب) روي ذلك عن عمران بن الحصين رضي الله عنهما مرفوعاً وموقوفاً والموقوف أصح رواه البخاري في الأدب المفرد من طريق قتادة عن مطرف بن عبد الله قال صحبت عمران بن حصين من الكوفة إلى البصرة فما أتى عليه يوم إلا أنشد فيه شعراً وقال في معاريض الكلام مندوحة عن الكذب ورواه ابن جرير الطبري في التهذيب والبيهقي في الشعب والطبراني في الكبير ورجاله ثقات ورواه ابن السني من طريق شعبة عن قتادة به مرفوعاً وكذا قال البيهقي رواه الزبرقان عن سعيد بن أبي عروبة

<<  <  ج: ص:  >  >>