قلت: قال الحافظ ابن حجر ومغيرة بن زياد قال النسائي ليس بالقوى وقال الترمذي تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه وقال أحمد ضعيف وكل حديث رفعه فهو منكر وقال النسائي هذا خطأ ولعل عطاء قال عن عنبسة فتصحف بعائشة يعني أن المحفوظ حديث عنبسة عن أخته أم حبيبة وقال أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا محمد بن سليمان الأصبهاني عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من صلى في يوم اثنتي عشرة ركعة بني له بيت في الجنة ركعتين قبل الفجر وركعتين قبل الظهر وركعتين بعد الظهر وركعتين أظنه قال قبل العصر وركعتين بعد المغرب وأظنه قال وركعتين بعد العشاء
قلت: وأخرجه ابن ماجه من رواية محمد بن سليمان الأصبهاني هكذا وكذا النسائي من هذا الوجه لكن بدون تعدادها وقال هذا خطأ ومحمد بن سليمان ضعيف وكذا قال أبو حاتم الرازي هذا خطأ والحديث بأم حبيبة أشبه كذا في شرح التقريب وقال أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الأعلى عن الجريري عن ابن بريدة عن كعب قال ثنتا عشرة ركعة من صلاها في يوم سوى المكتوبة دخل الجنة أو بنى له بيت في الجنة ركعتان قبل الغداة وركعتان من الضحى وأربع ركعات قبل الظهر وركعتان بعدها وركعتان بعد المغرب.
[٥٣٦ - (قال ابن عمر حفظت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في كل يوم عشر ركعات).]
قال العراقي: متفق عليه واللفظ للبخاري ولم يقل في كل يوم اهـ (فذكر ما ذكرته أم حبيبة إلا ركعتي الفجر فإنه قال تلك الساعة لم يكن يدخل فيها على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولكن حدثتني أختي حفصه أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي في بيتها ركعتين ثم يخرج) إلى المسجد (وقال) ابن عمر (في حديثه) كان يصلي (ركعتين قبل الظهر وركعتين بعد العشاء) قال البخاري في الصحيح باب التطوع بعد المكتوبة حدثنا مسدد حدثنا يحيى بن سعيد عن عبيد الله اخبرني نافع عن ابن عمر قال صليت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - سجدتين قبل الظهر وسجدتين بعد الظهر وسجدتين بعد المغرب وسجدتين بعد العشاء وسجدتين بعد الجمعة فأما