للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الناس بحديث عائشة مات سنة ست ومائة روي له الجماعة (غدوت يوماً وكنت إذا غدوت بدأت بعائشة رضي الله عنها) وهي عمته وهي التي ربته في حجرها بعد موت أبيه (أسلم عليها فغدوت يوماً إليها فإذا هي تصلي صلاة الضحى وهي تقرأ) قوله تعالى (فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم وتبكي وتدعو وتردد الآية فقمت) أنتظر فراغها (حتى مللت وهي تبكي وتدعو كما هي) على حالها (فلما رأيت ذلك ذهبت إلى السوق فقلت أفرغ من حاجتي ثم أرجع ففرغت من حاجتي ثم رجعت وهي كما هي) على حالها الأولى (تردد الآية وتبكي وتدعو) رواه طالب بن محمد بن علي العشاري في جزئه فقال أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا إبراهيم بن محمد المزكي حدثنا محمد بن إسحاق السراج حدثنا محمد بن عمرو الباهلي حدثنا أنس بن عياض حدثنا شيبة بن نصاح عن القاسم بن محمد قال كنت إذا غدوت أبدأ ببيت عائشة أسلم عليها فغدوت يوماً فإذا هي قائمة تسبح وتقرأ فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم وتدعو وتبكي ترددها فقمت حتى مللت القيام فذهبت إلى السوق لحاجتي ثم رجعت فإذا هي قائمة تصلي وتبكي رضي الله عنها.

٣٨٧٧ - روى هناد في الزهد وابن أبي الدنيا في المرض والكفارات وأبو نعيم في الطب والبيهقي في الشعب والقضاعي فى المسند عن الحسن مرسلاً الحمى رائد الموت وهي سجن الله في الأرض للمؤمن. يحبس بها عبده إذا شاء ويرسله إذا شاء. وقد سبق.

٣٨٧٨ - ولابن أبي الدنيا في ذلك جزء (محاسبة النفس) أورد كثيراً منه المصنف وفيه ما لم يورده.

قال أبو عبد الله: والحارث بن أسد المحاسبي ممن أكثر عنه المصنف النقل في كتابه هذا وغيره ولم يسمه، وقد أمر أحمد -رحمه الله- بهجره لكلامه في علوم الصوفية وكلام المعتزلة، إنما لقب بالمحاسبي قيل: لأنه كان يكثر محاسبة نفسه، وله في ذلك كتاب].

<<  <  ج: ص:  >  >>