أنس عن أبيه بلفظ من كظم غيظاً وهو قادر على إنفاذه خيره الله من الحور العين يوم القيامة الحديث ولفظ أبي داود والترمذي من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله على رؤس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين يزوّجه منها ما شاء وكذلك رواه ابن أبي الدنيا في ذم الغضب والطبراني والبيهقي ورواه أحمد بلفظ من كظم غيظه وهو يقدر على أن ينتصر دعاه الله على رؤس الخلائق حتى يخيره في الحور العين أيتهن شاء الحديث وروى ابن أبي الدنيا في ذم الغضب من حديث ابن عمر من كظم غيظاً ولو شاء أن يمضيه لأمضاه ملأ الله قلبه يوم القيامة رضا.
٢٧٧١ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - إن الله حرم من المسلم دمه وماله وإن يظن به ظن السوء).
قال العراقي: رواه البيهقى في الشعب من حديث ابن عباس بسند ضعيف ولابن ماجة نحوه بسند ضعيف أيضاً.
٢٧٧٢ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - ثلاث في المؤمن وله منهن مخرج فمخرجه من سوء الظن أن لا يحققه).
قال العراقي: رواه الطبراني من حديث حارثة بن النعمان بسند ضعيف اهـ.
قلت: لفظ الطبراني في الكبير ثلاث لازمات لأمتي سوء الظن والحسد والطيرة فإذا فإذا ظننت فلا تحقق وإذا حسدت فاستغفر الله تعالى وإذا تطيرت فامض وفي سنده إسماعيل بن قيس الأنصاري وهو ضعيف وكذلك رواه أبو الشيخ في كتاب التوبيخ وروى عمر الأصبهاني الحافظ الملقب برسته في كتاب الإيمان له عن الحسن البصري مرسلاً ثلاث لم تسلم منها هذه الأمة الحسد والظن والطيرة ألا أنبئكم بالمخرج منها إذا ظننت فلا تحقق وإذا حسدت فلا تبغ وإذا تطيرت فامض.