٢١٣٧ - (ترفع الأصوات عليه) هكذا في النسخ وعند العراقي عنده (فيصبر).
قال العراقي: روى البخاري من حديث عبد الله بن الزبير قدم ركب من بني تميم على النبي - صلّى الله عليه وسلم - فقال أبو بكر أمر القعقاع بن معبد وقال عمر بل أمر الأقرع بن حابس فقال أبو بكر ما أردت إلا خلافي فقال عمر ما أردت خلافك فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما فنزلت يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله اهـ.
قلت: وكذلك رواه ابن المنذر وابن مردويه وروى البخاري وابن المنذر أيضاً والطبراني عن ابن أبي مليكة قال كاد الخيران أن يهلكا أبو بكر وعمر رفعا أصواتهما عند النبي - صلّى الله عليه وسلم - حين قدم عليه ركب من بني تميم فساقه وأخرجه الترمذي من هذا الطريق قال وحدثني عبد الله بن الزبير به وأخرجه ابن جرير مثله.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٢٣) لم أجد له إسناداً.
٢١٣٨ - (كان له لقاح وغنم يتقوّت هو وأهله من ألبانها) روى محمد بن سعد كاتب الواقدي في الطبقات من حديث أم سلمة كان عيشنا مع رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - اللبن أو قالت أكثر عيشنا كانت لرسول الله - صلّى الله عليه وسلم - بالغابة الحديث وفي رواية له كانت لنا أعنز سبع فكان الراعي يبلغ بهن مرة الجمد ومرة أحد أو يروح بهن علينا وكانت لرسول الله - صلّى الله عليه وسلم - لقاح بذي الجدر فيثوب إلينا ألبانها بالليل الحديث وفي إسنادهما محمد بن عمر الواقدي ضعيف في الحديث وفي الصحيحين من حديث سلمة بن الأكوع كانت لقاح رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - ترعى بذي قرد الحديث ولأبي داود من حديث لقيط بن صبرة لنا غنم مائة لا نريد أن تزيد فإذا ولد الراعي بهمة ذبحنا مكانها شاة الحديث.