أصبحت والله وجعة وزادني وجعاً على مابي إني لست أقدر على طعام آكله فقد أضرَّ بي الجوع فبكى رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - وقال لا تجزعي يا ابنتاه فوالله ما ذقت طعاماً منذ ثلاث وإني لأكرم على الله منك ولو سألت ربي لأطعمني ولكن آثرت الآخرة على الدنيا ثم ضرب بيده على منكبها وقال لها أبشري فوالله إنك لسيدة نساء أهل الجنة قالت فأين آسية امرأة فرعون ومريم ابنة عمران قال آسية سيدة نساء عالمها ومريم سيدة نساء عالمها وخديجة سيدة نساء عالمها وأنت سيدة نساء عالمك إنكن في بيوت من قصب لا أذى فيها ولا صخب ولا نصب ثم قال لها اقنعي بابن عمك فوالله لقد زوّجتك سيداً في الدنيا سيداً في الآخرة) تقدم هذا بعينه في آخر كتاب ذم البخل وحب المال وذكر العراقي هناك أنه رواه أحمد من حديث معقل بن يسار ولم يروه من حديث عمران بن حصين
٣٥٧١ - (ورُوي عن علي كرم الله وجهه أن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - قال إذا أبغض الناس فقراءهم وأظهروا عمارة الدنيا وتكالبوا على جمع الدراهم رماهم الله بأربع خصال بالقحط من الزمان والجور من السلطان والخيانة من ولاة الأحكام والشوكة من الأعداء).
قال العراقي: رواه الديلمي بإسناد فيه جهلة وهو منكر اهـ.
قلت: ورواه أيضاً الحاكم وصححه وتعقب بلفظ إذا أبغض المسلمون علماءهم وأظهروا عمارة أسواقهم وتألبوا على جمع الدراهم الحديث وفيه والصولة من العدو.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٦٧) لم أجد له إسناداً.
٣٥٧٢ - (وأرسل عمر رضي الله عنه إلى سعيد بن عامر) بن خديم الجمحي رضي الله عنه (بألف دينار) وفي رواية بأربعمائة دينار