قال العراقي: رواه أحمد من رواية شيخ من أهل البصرة عن أبي هريرة عن النبي - صلّى الله عليه وسلم - يرويه عن ربه عز وجل ما من عبد مسلم يموت فتشهد ثلاثة أبيات من جيرانه الأدنين بخير إلا قال الله عز وجل قد قبلت شهادة عبادي على ما علموا وغفرت له ما أعلم أهـ.
قلت: ورواه ابن النجار بلفظ إذا مات المؤمن وقال رجلان من جيرانه ما علمنا منه إلا خيراً وهو في علم الله غير ذلك قال الله تعالى لملائكته اقبلوا شهادة عبدي في عبيدي وتجاوزوا عن علمي فيه.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٨٤) لم أجد له إسناداً.
٤٠٤١ - (فقال - صلّى الله عليه وسلم - والذي نفسي بيده إنهم لأسمع لهذا الكلام منكم إلا أنهم لا يقدرون على الجواب).
قال العراقي: رواه مسلم من حديث عمر بن الخطاب انتهى.
قلت: وروى الطبراني من حديث أنس قال أنشأ رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يحدثنا عن أهل بدر يقول هذا مصرع فلان غداً إن شاء الله تعالى قال عمر فوالذي بعثه بالحق ما أخطأ الحدود التي حدها - صلّى الله عليه وسلم - حتى انتهى إليهم فقال يا فلان بن فلان ويا فلان بن فلان ويا فلان بن فلان هل وجدتم ما وعدكم الله ورسوله حقاً فإني وجدت ما وعدني الله حقاً وفي رواية فنادى يا عتبة بن ربيعة ويا شيبة بن ربيعة ويا أمية بن خلف ويا أبا جهل بن هشام وفي بعضه نظر فقد روى عروة بن الزبير من حديث عائشة قالت أمر رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - بالقتلى أن يطرحوا في القليب فطرحوا فيه إلا ما كان من أمية بن خلف فإنه انتفخ في درعه فملأها فألقوا عليه ما غيبه من التراب والحجارة لكن يجمع بينهما بأنه كان قريباً من القليب فنودي فيمن نودي لكونه كان من جملة رؤسائهم.