للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان لأبي بكر مملوك يغل عليه فأتاه ليلة بطعام فتناول منه لقمة فقال له الملوك مالك كنت تسألني كل ليلة ولم تسألني الليلة قال حملني على ذلك الجوع من أين جئت بهذا قال مررت بقوم في الجاهلية فرقيت لهم فوعدوني فلما كان اليوم مررت بهم فإذا عرس لهم فأعطوني قال افٍ لك كدت أن تهلكني فأدخل يده في حلقه فجعل يتقيأ وجعل لا يخرج فقيل له إن هذه لا تخرج إلا بالماء فدعا بعس من ماء فجعل يشرب ويتقيأ حتى رمى بها فقيل له رحمك الله كل هذا من أجل هذه اللقمة فقال لو لم تخرج إلا مع نفسي لأخرجتها سمعت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يقول كل جسد نبت من سحت فالنار أولى به فخشيت أن ينبت شيء من جسدي من هذه اللقمة ورواه عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة نحوه والمنكدري محمد بن المنكدر عن أبيه عن جابر نحوه.

١٥٣٤ - قال صاحب القوت (في بعض الأخبار أنه عليه السلام أخبر بذلك فقال أوَ ما علمتم أن الصديق لا يدخل جوفه إلا طيباً)

وفي بعض النسخ لما أخبر بذلك قال.

قال العراقي: لم أجده.

قال ابن السبكي: (٦/ ٣١٣) لم أجد له إسناداً.

١٥٣٥ - (أمر رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - بأن يمقل الذباب في الطعام إذا وقع فيه)

قال العراقي: رواه البخاري من حديث أبي هريرة اهـ.

قلت: ورواه ابن ماجه أيضاً ولفظهما إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه فإن في إحدى جناحيه داء وفي الأخرى شفاء والشراب أعم من ماء أو غيره من المائعات وفي رواية ابن ماجه إذا وقع في الطعام وفي أخرى في إناء أحدكم والإناء يكون فيه كل مأكول ومشروب وفي رواية فليمقله زاد الطبراني كله وفي رواية للبخاري فلينتزعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>