١١٦٤ - (قال النبي - صلّى الله عليه وسلم - يعقد الشيطان على قافية أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد ويضرب مكان كل عقدة عليك ليل طويل فارقد فإن استيقظ وذكر)
كذا في النسخ والرواية فذكر (الله عز وجل انحلت عقدة فإن توضأ انحلت عقدة فإن صلّى انحلت عقدة فأصبح نشيطاً طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان) رواه مالك وأحمد والستة خلا الترمذي وابن حبان من حديث أبي هريرة رضي الله عنه فرواه البخاري وأبو داود من طريق مالك ورواه مسلم والنسائي من طريق سفيان عيينة كلاهما عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة.
١١٦٥ - وفي خبر آخر أنه ذكر عنده - صلّى الله عليه وسلم - رجل نام الليل) كله (حتى أصبح فقال ذاك) رجل (بال الشيطان في أذنه) رواه أحمد والشيخان والنسائي وابن ماجه عن ابن مسعود رضي الله عنه.
١١٦٦ - (وفي الخبر إن للشيطان سعوطاً) بالفتح وهو ما يسعطه الإنسان في أنفه (ولعوقاً) بالفتح وهو ما يلعق بالملعقة (وذروراً) بالفتح وهو ما يذر على العين (فإذا أسعد العبد ساء خلقه وإذا ألعقه ذرب) كفرج أي فحش (لسانه بالشر) حتى لا يبالي بما قال (وإذا ذره نام الليل كله) ففاته القيام بالليل (حتى يصبح).
قال العراقي: رواه الطبراني من حديث أنس أن للشيطان لعوقاً وكحلاً فإذا لعق الإنسان من لعوقه ذرب لسانه بالشر وإذا كحله من كحله نامت عيناه عن الذكر ورواه البزار من حديث سمرة بن جندب وسندهما ضعيف اهـ.
قلت: حديث أنس رواه البيهقي أيضاً ولفظه أن للشيطان كحلاً ولعوقاً ونشوقاً أما لعوقه فالكذب وأما نشوقه فالغضب وأما كحله فالنوم وفيه عاصم بن علي شيخ البخاري قال يحيى لا شيء وضعفه ابن معين قال الذهبي وذكر له ابن عدي أحاديث مناكير والربيع بن صبيح ضعفه النسائي وقواه أبو زرعة ويزيد الرقاشي قال النسائي وغيره متروك وأما حديث سمرة فأخرجه أبو بكر