للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلا اثنتان فلا تقر بهما أبداً ... الشرك بالله والإضرار للناس

قال ابن السبكي: (٦/ ٣١٧) لم أجد له إسناداً.

١٨١٥ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - من لم يهتم للمسلمين فليس منهم).

قال العراقي: رواه الحاكم من حديث حذيفة والطبراني في الأوسط من حديث أبي ذر وكلاهما ضعيف اهـ.

قلت: ورواه الطبراني في الأوسط أيضاً من حديث حذيفة ولفظه من لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ومن لم يصبح ويمس ناصحاً لله ورسوله ولكتابه ولإمامه وأمة المسلمين فليس منهم.

١٨١٦ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - من عاد مريضاً قعد في مخارف الجنة) جمع مخرف موضع الاختراف وخرف الثمار واخترفها قطعها وجناها والمراد بمخارف الجنة مجاني ثمارها (حتى إذا قام وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه) أي يستغفرون له (حتى الليل).

قال العراقي: رواه أصحاب السنن والحاكم من حديث علي من أتى أخاه المسلم عائداً أمسى في خزانة الجنة حتى يجلس فإذا جلس غمرته الرحمة فإن كان غدوة صلّى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي وإن كان مساء الحديث لفظ ابن ماجه وصححه الحاكم وحسنه الترمذي ولمسلم من حديث ثوبان من عاد مريضاً لم يزل في خزانة الجنة اهـ.

قلت: وبقية حديث ابن ماجه وإن كان مساء صلّى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح ولفظ البيهقي من حديث علي من عاد مريضاً قعد في خراف الجنة فإذا قام من عنده وكل به سبعون ألف ملك يصلون عليه حتى الليل وهذا أقرب إلى سياق المصنف وفي لفظ عنده من حديثه أيضاً من عاد مريضاً مشى في خراف الجنة فإذا جلس عنده استنقع في الرحمة فإذا خرج من عنده وكل الله به سبعين ألف ملك يستغفرون له ويحفظونه ذلك اليوم ولفظ ابن النجار من حديثه من عاد

<<  <  ج: ص:  >  >>