٢١٣٩ - (كان له عبيد وإماء لا يرتفع عليهم في مأكل ولا ملبس) روى محمد بن سعد في الطبقات من حديث سلمي قالت كان خدم النبي - صلّى الله عليه وسلم - أنا وخضرة ورضوي وميمونة بنت سعد أعتقهن كلهن وإسناده ضعيف وروى أيضاً أن أبا بكر بن حزم كتب إلى عمر بن عبد العزيز بأسماء خدم رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فذكر بركة أم أيمن وزيد بن حارثة وأبا كبشة وآنسة وشقران وسفينة وثوبان ورباحاً وشماراً وأبا رافع وأبا مويهبة ورافعاً أعتقهم كلهم وفضالة ومدعما وكركرة وروى أبو بكر بن الضحاك في الشمائل من حديث أبي سعيد الخدري بإسناد ضعيف كان - صلّى الله عليه وسلم - يأكل مع خادمه ولمسلم من حديث أبي اليسر أطعموهم مما تطعمون وألبسوهم مما تلبسون الحديث.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٢٣) لم أجد له إسناداً.
٢١٤٠ - (كان لا يمضي له وقت في غير عمل لله تعالى أو فيما لا بد له منه لصلاح نفسه) روى الترمذي في الشمائل من حديث علي كان إذا آوى إلى منزله جزأ دخوله ثلاثة أجزاء جزءًا لله وجزءًا لأهله وجزءًا لنفسه ثم جزأ جزءًا بينه وبين الناس فرد ذلك بالخاصة على العامة الحديث.
٢١٤١ - (لا يحقر مسكيناً لفقره وزمانته ولا يهاب ملكاً لملكه يدعو هذا وهذا إلى الله دعاء واحداً) روى البخاري من حديث سهل بن سعد مر رجل على رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فقال ما تقولون في هذا قالوا حري أن خطب أن ينكح الحديث وفيه فمر رجل من فقراء المسلمين فقال ما تقولون في هذا قالوا حرى إن خطب أن لا ينكح الحديث وفيه هذا خير من ملء الأرض مثل هذا ولمسلم من حديث أنس أن النبي - صلّى الله عليه وسلم - كتب إلى كسرى وقيصر والنجاشي وإلى كل جبار يدعوهم إلى الله عز وجل.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٢٣) لم أجد له إسناداً.
٢١٤٢ - (وما شتم رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - أحداً من المؤمنين بشتيمة إلا جعل لها كفارة ورحمة) وفي نسخة العراقي إلا جعلها الله وقال متفق عليه من حديث أبي هريرة في أثناء حديث فيه فأي المؤمنين شتمته لعنته