المشهور على الألسنة أنفق بلال ولا تخشى من ذي العرش إقلالاً وفي لفظ يا بلال وفي لفظ ولا تخافن رواه الطبراني والبزار من حديث ابن مسعود ورواه العسكري في الأمثال من حديث عائشة وأخرجه الطبراني أيضاً من حديث أبي هريرة وكذلك رواه البيهقي في الشعب متصلاً ومن مرسل ابن سيرين وما يحكى عن كثيرين في لفظه أنفق بلالاً ويتكلمون في توجيهه بكونه نهياً عن المنع فليس له أصل عليه الحافظ السخاوي.
٢٢٨٧ - (ولما قفل) - صلّى الله عليه وسلم - (من حنين جاءت الأعراب يسألونه حتى اضطروه إلى شجرة فخطفت رداءه فوقف رسول الله وقال اعطوني ردائي لو كان لي عدد هذه العضاه) هي من أشجار البادية (نعماً) أي ابلا (لقسمته بينكم ثم لا تجدوني بخيلاً ولا كذاباً ولا جباناً).
قال العراقي: رواه البخاري من حديث جبير بن مطعم قلت ولفظه بينما أنا مع النبي - صلّى الله عليه وسلم - ومعه الناس مقبلة من حنين علقت برسول الله - صلّى الله عليه وسلم - الأعراب حتى اضطروه إلى سمرة فذكروه وفيه ولا كذوباً بدل كذاباً ورواه البيهقي في الدلائل من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده بلفظ المصنف.
٢٢٨٨ - (كان - صلّى الله عليه وسلم - أنجد الناس وأشجعهم).
قال العراقي: رواه الدارمي من حديث ابن عمر بسند صحيح ما رأيت أجلد ولا أجود ولا أشجع ولا أرضى من رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - وللشيخين من حديث أنس كان أحسن الناس وأجود الناس وأشجع الناس.
٢٢٨٩ - (قال علي رضي الله عنه لقد رأيتني يوم بدر ونحن نلوذ بالنبي - صلّى الله عليه وسلم - وهو أقرب إلى العدوّ وكان أشد الناس بأساً يومئذ).
قال العراقي: رواه أبو الشيخ في الأخلاق بإسناد جيد.
٢٢٩٠ - (قال) رضي الله عنه (أيضاً كنا إذا احمر البأس) أي