(ولمن تعلمون منه) أي من مشايخكم (ولا تكونوا من جبابرة العلماء فيغلب جهلكم علمكم).
قال العراقي: رواه ابن السني في رياضة المتعلمين بسند ضعيف انتهى.
قلت: ورواه الطبراني أيضاً في الأوسط وابن عدي في الكامل بلفظ تعلموا العلم وتعلموا للعلم السكينة والوقار وتواضعوا لمن تعلمون منه قال الهيثمي: فيه عباد بن كثير وهو متروك الحديث ورواه أبو نعيم في الحلية من طريق حيوس بن رزق الله عن عبد المنعم بن بشير عن مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب رفعه تعلموا العلم وتعلموا للعلم الوقار وقال غريب من حديث مالك عن زيد لم نكتبه إلا من حديث حيوس عن عبد المنعم وروى الخطيب في الجامع من حديث أبي هريرة تواضعوا لمن تعلمون منه وتواضعوا لمن تعلمون ولا تكونوا جبابرة العلماء.
٢٨٧٤ - (دعاء رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - أغنني بالعلم) أي الذي يقرب إلى معرفتك (وزيني بالحلم) أي اجعله زينة لي (وأكرمني بالتقوى) لأكون من أكرم الناس عندك (وجملني بالعافية) وخص سؤال العلم بالإغناء لأنه عليه المدار وليس الغنى إلا فيه فمن كان عارياً عنه فهو الفقير حقيقة والحلم بالزينة لأنه أفضل ما يتحلى به الإنسان ولا زينه كزينته والتقوى بالإكرام لإنها أساس كل خير والسبب لسعادة الدارين والعافية بالجمال لأنه لا جمال للمرء كجمالها.
قال العراقي: لم أقف له على أصل.
قلت: بل رواه ابن النجار في التاريخ والرافعي في تاريخ قزوين من حديث ابن عمر.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٤٢) لم أجد له إسناداً.
٢٨٧٥ - (قال أبو هريرة رضي الله عنه قال النبي - صلّى الله عليه وسلم - وابتغوا) أي اطلبوا بجد واجتهاد فإن الابتغاء مختص بالاجتهاد في الطلب قاله الراغب وقال