والطبراني في الكبير والديلمي بلفظ تهادوا فإن الهدية تضعف الحب وتذهب الغوائل وفي رواية بغوائل الصدر وفي لفظ تزيد في القلب حباً وأخرجه البيهقي في الشعب قال الهيثمي وفي الإسناد من لم يعرف وأما حديث أنس فله طرق منها عند الطبراني في الأوسط من حديث عائذ بن شريح عنه مرفوعاً يا معشر الأنصار تهادوا فإن الهدية تسل السخيمة وتورث المحبة وفي لفظ للحربي تهادوا فإن الهدية قلت أوكثرت تورث المودة وتسل السخيمة وعند الديلمي بلا سند عن أنس رفعه عليكم بالهدايا فإنها تنشئ المودة وتذهب بالضغائن وأما حديث ابن عمر عن عمر فذكره الأصبهاني في الترغيب والترهيب وأما مرسل عطاء الخراساني فأخرجه مالك في الموطأ بلفظ تصافحوا يذهب الغل وتهادوا تحابوا وتذهب الشحناء وهو جيد.
١٥٨٩ - (قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يأتي على الناس زمان يستحل فيه والسحت بالهدية والقتل بالموعظة يقتل البريء ليوعظ به العامة)
قال العراقي: لم أقف له على أصل.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣١٤) لم أجد له إسناداً.
[١٥٩٠ - (قال جابر) بن عبد الله (وأبو هريرة) رضي الله عنهما (هدايا الملوك غلول)]
وظاهر سياقه أنه موقوف عليهما وقد رُوي مرفوعاً من حديث جابر أخرجه الطبراني في الأوسط وأبو سعيد النقاش والرافعي في تاريخ قزوين بلفظ هدايا الأمراء غلول وإسناده ضعيف وأخرجه ابن جرير في التفسير بلفظ هدية الأمراء غلول وروى أيضاً من حديث أبي هريرة مرفوعاً أخرجه الطبراني في الأوسط بإسناده ضعيف بلفظ هدايا الأمراء غلول وأخرجه أبو سعيد النقاش في كتاب الفرق بين القضاة العادلة والجائرة من طريق النضر بن شميل عن ابن عون عن ابن سيرين عنه وإسناده أيضاً ضعيف