للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ووصله الطبراني والبيهقي في الزهد من رواية الأعمش عن أبي ظبيان عن علقمة عن عبد الله قوله قال البيهقي هذا هو الصحيح موقوف اهـ.

[١٩٣ - (قال - صلى الله عليه وسلم - تعلموا اليقين) قال صاحب القوت (ومعناه جالسوا الموقنين) أي المتصفين بعلم اليقين (واسمعوا منهم علم اليقين) لأنهم علماؤه إلى هنا نص القوت زاد المصنف (وواظبوا على الاقتداء بهم) أي بأفعالهم في حركاتهم وعند سكونهم (ليقوي يقينكم كما قوي يقينهم).]

قال العراقي: الحديث رواه أبو نعيم عن ثور بن يزيد مرسلاً وهو معضل وهو مروي من قول خالد بن معدان ورويناه في كتاب اليقين لابن أبي الدنيا من رواية بقية عن العباس بن الأخنس عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان قال تعلموا اليقين كما تعلمون القرآن حتى تعرفوه فإني أتعلمه والعباس بن الأخنس مجهول قاله الذهبي في الميزان.

قال ابن السبكي: (٦/ ٢٩٠) لم أجد له إسناداً.

[١٩٤ - (قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما قيل له)]

ونص القوت وقد روينا مسنداً قيل يا رسول الله (رجل حسن اليقين كثير الذنوب ورجل مجتهد في العبادة قليل اليقين فقال ما من آدمي إلا وله ذنوب ولكن من كانت) وفي نسخة من كان غريزته العقل وسجيته اليقين لم تضره الذنوب لأنه كلما أذنب تاب واستغفر وندم فتكفر ذنوبه ويبقى له فضل يدخل به الجنة) هكذا أخرجه صاحب القوت بلا إسناد وقال العراقي رواه الحكيم الترمذي في الأصل السادس بعد المائتين من نوادر الأصول قال حدثنا مهدي هو ابن عباس حدثنا الحسين هو ابن حازم عن منصور عن الرازي عن أنس قال قيل يا رسول الله رجل يكون قليل العمل كثير الذنوب قال كل بني آدم خطاء فمن كانت له سجية عقل وغريزة يقين لم تضره ذنوبه شيئاً قيل وكيف ذلك يا رسول الله قال كلما أخطأ لم يلبث أن يتوب فتمحي ذنوبه ويبقى فضل

<<  <  ج: ص:  >  >>