٣٣٨٠ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - أفضل الذكر لا إله إلا الله وأفضل الدعاء الحمد الله).
قال العراقي: رواه الترمذي وحسنه والنسائي في اليوم والليلة وابن ماجة وابن حبان من حديث جابر انتهى.
قلت: ورواه كذلك الحاكم وعند البيهقي وابن النجار أفضل الدعاء لا إله إلا الله وأفضل الذكر الحمد لله.
٣٣٨١ - (قال) - صلّى الله عليه وسلم - (ليس شيء من الأذكار يضاعف ما يضاعف الحمد لله) هكذا هو في القوت.
قال العراقي: لم أجده مرفوعاً وإنما وراه ابن أبي الدنيا في كتاب الشكر عن إبراهيم النخعي قال يقال إن الحمد أكثر الكلام تضعيفاً.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٥٩) لم أجد له إسناداً.
٣٣٨٢ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - الرجل كيف أصبحت فقال بخير فأعاد) عليه (السؤال) ثانية كيف أنت فقال بخير (حتى قال) الرجل (في) المرة (الثالثة بخير أحمد الله وأشكره فقال) - صلّى الله عليه وسلم - (هذا الذي أردت منك) يعني إظهار الحمد والشكر والثناء.
قال العراقي: رواه الطبراني في الدعاء من رواية الفضيل بن عمرو مرفوعاً نحوه قال في الثالثة بخير أحمد الله وهذا معضل ورواه في المعجم الكبير من حديث عبد الله بن عمرو وليس فيه تكرار السؤال وقال أحمد الله إليك وفيه رشدين بن سعد ضعفه الجمهور لسوء حفظه ورواه مالك في الموطأ موقوفاً على عمر بإسناد صحيح.
٣٣٨٣ - (قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - اعملوا فكل ميسر لما خلق له لما قيل له يا رسول الله ففيم العمل إذا كانت الأشياء قد فرغ منها من قبل) ورواه الطبراني من حديث ابن عباس وعمران بن حصين بلفظ قال