قال العراقي: رواه ابن مردويه في التفسير والبيهقي في الزهد من رواية رجل لم يسم عن ابن عمر قال البيهقي هذا إسناد مجهول والجراح بن منهال ضعيف اهـ.
قلت: ورواه كذلك عبد بن حميد وابن أبي حاتم في تفسيريهما وابن عساكر في التاريخ كلهم من هذا الطريق.
٣٥٤١ - (روي أن فتى من الأنصار دخلته خشية النار فكان يبكي حتى حبسه ذلك في البيت) أي عن حضوره الجماعة مع رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - (فجاء النبي - صلّى الله عليه وسلم - فدخل عليه واعتنقه)(فخر ميتاً فقال - صلّى الله عليه وسلم - جهزوا صاحبكم فإن الفرق من النار) أي الخوف منها (فتت كبده).
قال العراقي: رواه ابن أبي الدنيا في كتاب الخائفين من حديث حذيفة والبيهقي في الشعب من حديث سهل بن سعد بإسنادين فيهما نظر.
٣٥٤٢ - (وقال ميمون بن مهران) الجزري كاتب عمر بن عبد العزيز (لما نزلت هذه الآية وإن جهنم لموعدهم أجمعين صاح سلمان الفارسي) رضي الله عنه (ووضع يده على رأسه وخرج هارباً ثلاثة أيام لا يقدر عليه).
قال العراقي: لم أقف له على أصل.
قلت: وروى أبو نعيم في الحلية من طريق عمرو بن ميمون قال خرجت بأبي أقوده في بعض سكك البصرة الحديث وفيه ثم دفعنا إلى منزل الحسن فطرقت الباب فخرجت إلينا جارية سداسية فقالت من هذا فقلت هذا ميمون بن مهران أراد لقاء الحسن فقالت كاتب عمر بن عبد العزيز فقلت لها نعم فقالت يا شقي ما بقاؤك الي هذا الزمان السوء قال فبكى الشيخ فسمع الحسن بكاءه فخرج إليه فاعتنقا فدخلنا فقال ميمون يا أبا سعيد إني قد