[١٠٣٤ - اللهم إني أعوذ بك من نفس لا تشبع وقلب لا يخشع وصلاة لا تنفع ودعوة لا تستجاب وأعوذ بك من شر الغم ومن ضيق الصدر.]
قاله العراقي: رواه مسلم من حديث زيد بن أرقم في أثناء حديث اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع ونفس لا تشبع وعمل لا يرفع ودعوة لا يستجاب لها ولأبي داود من حديث أنس اللهم إني أعوذ بك من صلاة لا تنفع وشك أبو المعتمر في سماعه من أنس وله وللنسائي بإسناد جيد من حديث عمر في أثناء حديث وأعوذ بك من سوء العمر وأعوذ بك من فتنة الصدر اهـ
قلت: وحديث زيد بن أرقم المشار إليه رواه أيضاً الترمذي والنسائي ولفظه لا أقول لكم إلاَّ كما كان رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يقول اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم وعذاب القبر اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها ورواه كذلك أحمد وعبد بن حميد وتقدم مثل هذه الجمل الأخيرة من حديث ابن مسعود قال كان من دعاء رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يقول اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع وقلب لا يخشع ودعاء لا يسمع ونفس لا تشبع وفيه زيادة تقدم ذكرها وروى الترمذي والبيهقي من حديث علي كان أكثر ما دعا به رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - عشية عرفة اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر وسوسة الصدر قال الترمذي وليس إسناده بالقوي وحديث عمر بن الخطاب الذي أشار إليه العراقي قد رواه أيضاً ابن ماجه وابن حبان في الصحيح ولفظ أبي داود كان النبي - صلّى الله عليه وسلم - يتعوّذ من خمس من الجبن والبخل وسوء العمر وفتنة الصدر وعذاب القبر.
١٠٣٥ - اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين وغلبة العدوّ وشماتة الأعداء.
قال العراقي: رواه النسائي والحاكم من حديث عبد الله بن عمرو وقال صحيح على شرط مسلم اهـ
قلت: ولفظه أن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - كان يدعو بهؤلاء الكلمات اللهم إني أعوذ