كتاب تخريج أحاديث إحياء علوم الدين

كتاب رياضة النفس وتهذيب الخلق - ٢٤٦٣ - (قال - صلى الله عليه وسلم - إنما يتجالس المتجالسان بأمانة الله) تعالى (فلا يحل لأحدهما أن يفشي على أخيه ما يكره) - ج: 4 - ص: 1589

والأوسط من حديث النعمان بن بشير والبزار من حديث ابن عمر وإسناده ضعيف اهـ.

قلت: ورواه من طريق عبد الرحمن بن أبي ليلى أيضاً أحمد والبغوي والبيهقي وعندهم عن أصحاب محمد أنهم كانوا يسيرون مع النبي - صلّى الله عليه وسلم - فنام رجل منهم فانطلق بعضهم إلى حبل معه فأخذه ففزعه فذكره رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - وحديث ابن عمر رواه أيضاً الدارقطني في الأفراد ورواه ابن المبارك في الزهد من حديث أبي هريرة وبخط الحافظ ابن حجر على هامش المغني ورواه إسحاق بن راهوية من حديث أبي هريرة وأبو نعيم في تاريخه من حديث أنس.٢٤٦٣ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - إنما يتجالس المتجالسان بأمانة الله) تعالى (فلا يحل لأحدهما أن يفشي على أخيه ما يكره) رواه ابن لال وأبو الشيخ من حديث ابن مسعود بسند ضعيف ورواه البيهقي في الشعب مرسلاً وقال هذا مرسل جيد وقد تقدم في كتب آداب الصحبة.

٢٤٦٤ - (سئل رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - عن علامة المؤمن والمنافق فقال إن المؤمن همته في الصلاة والصيام والعبادة وإن المنافق همته في الطعام والشراب كالبهيمة).

قال العراقي: لم أجد له أصلاً.

قلت: ويشهد له قوله تعالى والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم.

قال ابن السبكي: (٦/ ٣٣٣) لم أجد له إسناداً.

٢٤٦٥ - (أما ترى أن نداء رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - بلغه وهو على هذه الصفة فقيل له يا أيها المزمل يا أيها المدثر).

قال العراقي: متفق عليه من حديث جابر جاورت بحراء فلما قضيت جواري هبطت فنوديت فنظرت عن يميني الحديث وفيه فأتيت خديجة فقلت