لوروده من فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - وأخرج أحمد والطبراني في الكبير والبيهقي في السنن من حديث معاذ بن أنس أن الضاحك في الصلاة والملتفت والمفقع أصابعه بمنزلة واحدة.
[٤٣٨ - (قال - صلى الله عليه وسلم - للذي أوصاه صل صلاة مودع).]
ونص القوت وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد رأى أنس بن مالك رجلاً يتوضأ فقال إذا صليت فصل صلاة مودع وتقدم الكلام عليه ثم رأيت في الحلية لأبي نعيم قال في ترجمة معاذ بن جبل حدثنا أبو بكر بن مالك حدثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي حدثنا سليمان بن حيان حدثنا زياد مولى لقريش عن معاوية ابن قرة قال قال معاذ بن جبل لابنه يا بني إذا صليت فصل صلاة مودع لا تظن أنك تعود إليها أبدا واعلم يا بني أن المؤمن يموت بين حسنتين حسنة قدمها وحسنة أخرها.
٤٣٩ - في الخبر أن العبد إذا قام إلى الصلاة رفع الله سبحانه الحجاب فيما بينه وبين عبده وواجهه بوجهه وقامت الملائكة من لدن منكبيه إلى الهواء يصلون بصلاته ويؤمنون على دعائه وإن المصلي لينتثر (وفي بعض النسخ لينثر عليه البر من عنان السماء) أي السحاب (إلى مفرق رأسه ويناديه مناد لو علم المناجي من يناجي ما التفت) وفي نسخة ما انفتل ومثله في القوت (وإن أبواب السماء تفتح) وفي القوت لتفتح (للمصلين وإن الله عز وجل يباهي ملائكته بعبده المصلي) وفي بعض النسخ ليباهي ملائكته بعبيده المصلين ونص القوت بصفوف المصلين قلت أورد. صاحب القوت هكذا باختلاف يسير نبهنا عليه وكذا السهروردي في العوارف ونص كل منهما وقد ورد في الأخبار ثم ساقاه إلا أن صاحب العوارف انتهى إلى قوله ما التفت أو ما انفتل فجمع بين الروايتين وقال العراقي لم أجده اهـ.
قال ابن السبكي:(٦/ ٢٩٥) لم أجد له إسناداً.
٤٤٠ - (ورد جبر نقصان الفرائض بالنوافل) كما في القوت أول ما يحاسب به العبد الصلاة فإن وجدت كاملة وإلا يقول الله تعالى انظروا لعبدي