وأخرج الشافعي في مسنده عنه بلفظ قبل الركن وسجد عليه ثلاث مرات وأخرج البيهقي عنه قال رأيت عمر بن الخطاب قبل وسجد عليه ثم قال رأيت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فعل هكذا وأخرج الشافعي والبيهقي والأزرقي عنه أنه - صلّى الله عليه وسلم - قبل الحجر ثلاثاً وسجد عليه أثر كل تقبيلة قال الطبري في المناسك وكره مالك السجود على الحجر وقال هو بدعة وجمهور أهل العلم على جوازه والحديث حجة على المخالف.
٧٢١ - وكان - صلّى الله عليه وسلم - (يطوف على الراحلة فيضع المحجن عليه ثم يقبل المحجن) هكذا في القوت ولم يخرجه العراقي وهو في الصحيحين من حديث أبي الطفيل وجابر فلفظ أبي الطفيل عند مسلم كان يقبل الركن بمحجن معه ويقبل المحجن ولم يقل البخاري ويقبل المحجن ولا أخرجه عن أبي الطفيل ولفظ جابر عند البخاري طاف رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - على راحلته يستلم الركن بمحجنه ثم يعطف المحجن ويقبله وأخرج أبو داود من حديث ابن عمر أن رجلاً سأله عن استلام الحجر فقال كان أحدنا إذا لم يخلص إليه قرعه بعصا.
٧٢٢ - (ثم بكى حتى علا نشيجه) أي صوته (فالتفت إلى ورائه فرأى عليا كرم الله وجهه فقال يا أبا الحسن هاهنا تسكب العبرات) هكذا في القوت أخرجه الشامي في مسنده وأبو ذر الهروي من حديث ابن عمر قال استقبل النبي - صلّى الله عليه وسلم - بيده الحجر فاستلمه وضع شفتيه عليه طويلاً يبكي فالتفت فإذا هو بعمر بن الخطاب يبكي فقال يا عمر ما هذا قال عمر هاهنا تسكب العبرات.
٧٢٣ - (وقبله عمر رضي الله عنه ثم قال والله إني لا أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يقبلك لما قبلتك) أخرجه البخاري ومسلم من حديث ابن عمر ولفظ مسلم قال قبل عمر بن الخطاب الحجر ثم قال أما والله لقد علمت أنك حجر ولولا إني رأيت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يقبلك ما قبلتك وعن عبد الله بن سرجس قال رأيت الأصلع