يصلح الكذب إلا في إحدى ثلاث الرجل يصلح بين الرجلين في الحرب والرجل يحدث امرأته ورواه ابن جرير أيضاً من حديث أبي الطفيل بلفظ رجل كذب امرأته ليستصلح خلقها ورجل كذب ليصلح بين امرأين مسلمين ورجل كذب في حذيفة فإن الحرب خدعة ورواه أبو عوانة من حديث أبي أيوب بلفظ لا يحل الكذب إلا في ثلاثة الرجل يكذب امرأته يرضيها بذلك والرجل يمشي بين رجلين يسلم بينهما والحرب خدعة.
٢٧٠٦ - (قالت أم كلثوم) أيضاً (قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - ليس بكذاب من أصلح بين اثنين فقال خيرا أو نمى خيراً) بتخفيف الميم وتشديدها أي رفع خيراً رواه أحمد والشيخان وأبو داود والترمذي وابن جرير من طريق حميد بن عبد الرحمن عن أم كلثوم ولفظهم ليس الكذاب بالذي يصلح بين الناس فينمي خيراً أو يقول خيراً وقد تقدم هذا الحديث وقال ابن أبي الدنيا حدثنا أحمد بن جميل أنبأنا عبد الله بن المبارك أنبأنا يونس عن الزهري أنبأنا حميد بن عبد الرحمن بن عوف أن أمه هي أم كلثوم بنت عقبة أخبرته أنها سمعت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يقول ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فيقول خيراً وينمى خيراً قال ابن شهاب فلم أسمع يرخص فيما يقول الناس كذب إلا في ثلاث الحرب الإصلاح بين الناس وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها.
٢٧٠٧ - (قالت أسماء بنت يزيد) بن السكن الأنصارية بنت عمة معاذ روى لها الأربعة (أن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - قال كل الكذب يكتب على ابن آدم إلا رجل كذب بين رجلين) بينهما لحن وفنن (يصلح بينهما) فلا يكتب عليه في ذلك إثم.
قال العراقي: رواه أحمد بزيادة فيه وهو عند الترمذي مختصراً وحسنه اهـ.