البيهقي وذكر له سبباً وهو أن ابن عمرو كان ببيت المقدس فأتاه مولى له فقال أقيم هنا رمضان قال هل تركت لأهلك ما يقوتهم قال لا قال سمعت النبي - صلّى الله عليه وسلم - يقول فذكره ورواه الطبراني في الكبير عن ابن عمرو والدارقطني في الأفراد عن ابن مسعود.
[١٣٢١ - (كان ينزل عليه الوحي وهو في فراش امرأته)]
قال العراقي: رواه البخاري من حديث أنس يا أم سلمة لا تؤذيني في عائشة فإنه والله ما نزل عليّ الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها.
١٣٢٢ - (قالت عائشة رضي الله عنها تزوّجني رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - في شوّال وبنى بي في شوّال)
قال العراقي: رواه مسلم اهـ
١٣٢٣ - (قال يا رسول الله لي امرأة لا ترد يد لامس) أي لا تمنع منه واللمس أعم من الغمز (قال طلقها) أي فارقها بالطلاق (قال أحبها) أي لجمالها (قال أمسكها)
قال العراقي: رواه أبو داود والنسائي من حديث ابن عباس قال النسائي ليس بثابت والمرسل أولى بالصواب وقال حديث منكر وذكره ابن الجوزي في الموضوعات.
قلت: ورواه أيضاً أبو داود والنسائي وابن ماجه في النكاح وقد عد جمع هذا الحديث من جوامع الكلم ثم إن سياقهم جميعاً تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك.