به مرفوعاً ثم قرأ إن في ذلك لآيات للمتوسمين وقد روى عن بعض أهل العلم قي تفسير للمتوسمين قال للمتفرسين وكذا أخرجه الهروي والطبراني وأبو نعيم في الطب النبوي وابن عدي وغيرهم كالحكيم الترمذي وسمويه من طريق راشد بن سعد عن أبي أمامة مرفوعاً ويروى عن ابن عمر وأبي هريرة أيضاً بل هو عند الطبراني وأبي نعيم والعسكري من طريق وهب بن منبه عن طاوس عن ثوبان مرفوعاً بلفظ احذروا دعوة المسلم وفراسته فإنه ينظر بنور الله وينظر بتوفيق الله ولكن قال الخطيب عقب أبي سعيد المحفوظ ما رواه سفيان عن عمرو بن قيس قال كان يقال اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله وعند العسكري من حديث ابن المبارك عن عبد الرحمن بن يزيد عن جابر عن عمير بن
العسكري من ديث ابن المبارك عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن عمير بن هانئ عن أبي الدرداء من قوله اتقوا فراسة العلماء فإنهم ينظرون بنور الله أنه شيء يقذفه الله في قلويهم وعلى ألسنتهم وكلها ضعيفة وفي بعضها ما هو متماسك لا يليق مع وجوده الحكم على الحديث بالوضع لا سيما وللبزار والطبراني وغيرهما كأبي نعيم في الطب بسند حسن عن أنس مرفوعاً إن لله عباداً يعرفون الناس بالتوسم.
٢٠١٥ - (قوله - صلّى الله عليه وسلم - شيبتني هود وأخواتها)
قال العراقي: رواه الترمذي من حديث أبي جحيفة وله وللحاكم من حديث ابن عباس نحوه قال الترمذي حسن وقال الحاكم صحيح على شرط البخاري اهـ. والمعنى شيبتني سورة هود وأخواتها أي أشباهها من السور التي فيها ذكر أهوال القيامة والعذاب والهموم والأحزان إذا تفاقمت على الإنسان أسرع إليه المشيب في غير أوان قال المتنبي: