وقال دعهما فلما غفل غمزتهما فخرجتا وكان يوم عيد) وفي لفظ أمزامير الشيطان في بيت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يا أبا بكر إن لكل قوم عيداً وهذا عيدنا أخرجه البخاري في أبواب متفرقة وفي بعضها أنه دخل عليها في يوم عيد فطر أو أضحى وعندها قينتان تغنيان وتدففان وفي هذه الطريق فقال له النبي - صلّى الله عليه وسلم - دعهما وأخرجه مسلم في العيد والنسائي في عشرة النساء.
٢٠٠٤ - (وقال الحافظ أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي أخبرنا أبو إسحاق وإبراهيم بن محمد الأصفهاني بها حدثنا إبراهيم بن عبد الله التاجر حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي حدثنا أبو حمزة الزبير بن خالد حدثنا صفوان بن فهيرة أبو عبد الرحمن البصير عن ابن جريح قال أخبرني أبو الأصبغ أن جميلة أخبرته أنها سألت جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن الغناء فقال نكح بعض الأنصار بعض أهل عائشة رضي الله عنها وأهدتها إلى فتى فقال لها رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - أهديت عروسك قالت نعم قال فأرسلت معها بغناء فإن الأنصار يحبونه قالت لا قال فأدركيها يا زينب امرأة كانت تغني بالمدينة ورواه أبو الزبير عن جابر كذلك.
٢٠٠٥ - (روى أبو هريرة) رضي الله عنه (عن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - أنه ذكر غلاماً في بني إسرائيل كان على جبل) وفي نسخة كان في بني إسرائيل على جبل (فقال لأمه من خلق السماء قالت الله عز وجل فقال من خلق الأرض قالت الله عز وجل فقال من خلق الجبال قالت الله عز وجل فقال من خلق هذا الغيم قالت الله عز وجل فقال إني لأسمع لله تعالى شأناً ثم رمى بنفسه من الجبل فتقطع).
هكذا هو في القوت وفي العوارف قال العراقي رواه ابن حبان.