قلت: يا نبي الله وما صوم داود قال كان يصوم يوماً ويفطر يوماً وفي لفظ آخر من حديثه:
قلت: وما صوم نبي الله قال نصف الدهر وفي لفظ آخر له من طريق عطاء عن ابن العباس الشاعر عنه في هذا الحديث قال نعم صيام داود عليه السلام قال وكيف كان داود يصوم يا نبي الله قال كان يصوم يوماً ويفطر يوماً ولا يفر إذا لاقى وأخرجه أيضاً من حديثه مرفوعاً إن أحب الصيام إلى الله صيام داود وأحب الصلاة إلى الله صلاة داود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه وكان يصوم يوماً ويفطر يوماً وفي لفظ آخر رواه ابن جريج عن عمرو بن فى ينار عن عمرو بن أوس عنه عن النبي - صلّى الله عليه وسلم - قال أحب الصيام إلى الله صيام داود كان يصوم نصف الدهر وأخرج بإسناد آخر عنه أيضاً مرفوعاً لا صوم فوق صوم داود شطر الدهر صيام يوم وإفطار يوم وعنه أيضاً قال له رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - صم أفضل الصيام عند الله صوم داود عليه السلام كان يصوم يوماً ويفطر يوماً وأخرجه البخاري بهذا اللفظ وفي لفظ له قال له صم صيام نبي الله داود ولا تزد عليه وله ألفاظ أخر والمعنى واحد.
٦٩٨ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - صم يوماً وأفطر يوماً فقال إني أريد أفضل من ذلك فقال - صلّى الله عليه وسلم - لا أفضل من ذلك).
رواه البخاري ومسلم من حديثه ففي سياق مسلم من حديثه قال أخبر رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إنه يقول قمن في الليل ولأصومن النهار ما عشت فقال - صلّى الله عليه وسلم - فإنك لا تستطيع ذلك صم وأفطر وقم ونم صم من الشهر ثلاثة أيام فإن الحسنة بعشر أمثالها وذلك مثل صيام الدهر قال:
قلت: فإني أطيق أفضل من ذلك قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - صم يوماً وأفطر يومين لا أفضل من ذلك وعنه قال كنت أصوم الدهر ويقرأ القرآن كل ليلة قال فأما ذكرت للنبي وأما أرسل إلي فأتيته فقال ألم أخبرك أنك تصوم الدهر وتقرأ القرآن كل ليلة قال:
قلت: يا نبي الله إني أطيق أفضل من ذلك وفي لفظ آخر له عنه قال قال