للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ورجليه أتكفل له بالجنة) وفي بعض النسخ من يتوكل وأتوكل في الموضعين.

قال العراقي: رواه البخاري قلت لفظ البخاري من يضمن لي أضمن في الموضعين بدل يتوكل وأتوكل وكذلك رواه البيهقي وأما سياق المصنف فقد رواه أحمد والترمذي وقال حسن صحيح غريب وابن حبان والحاكم وقال ابن أبي الدنيا في كتاب الصمت حدثنا عبد الله أبو خيثمة حدثنا عاصم بن عمر بن علي حدثني عن أبي حازم المدني عن سهل بن سعد الساعدي قال قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - من يتوكل لي بما بين لحييه ورجليه أتوكل له بالجنة ورواه العسكري في الأمثال من حديث جابر من ضمن لي ما بين لحييه ورجليه ضمنت له على الله الجنة.

٢٥٣١ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - من وقي شر قبقبه وذبذبه ولقلقه فقد وقي الشر كله).

قال العراقي: رواه الديلمي في مسند الفردوس من حديث أنس بسند ضعيف بلفظ فقد وجبت له الجنة اهـ.

قلت: سياق المصنف بعينه أخرجه البيهقي من حديث أنس إلا أنه قدم اللقلق على القبقب ثم ذكر الذبذب (القبقب هو البطن) من القبقبة وهو صوت يسمع من البطن فكأنها حكاية ذلك الصوت ويجوز أن يكون كناية عن أكل الحرام وشبيهه (والذبدب الفرج واللقلق اللسان) ولفظ البيهقي أما لقلقة فاللسان وقبقبة فالفم وذبذبه فالفرج وقال كذا وجدته موصولاً بالحديث وفي إسناده ضعف وفي سادس المجالسة للدينوري من حديث أبي الأشهب عن أبي رجاء العطاردي قال كان يقال إذا وقي الرجل شر لقلقه وقبقبه وذبذبه فقد وقي وله شاهد جيد من حديث أبي هريرة رواه الترمذي وحسنه وابن حبان والحاكم من وقاه الله شر ما بين لحييه وشر ما بين رجليه دخل الجنة وقد رواه ابن أبي الدنيا في الصمت أيضاً وسنده حسن.

قال ابن السبكي: (٦/ ٣٣٦) لم أجد له إسناداً.

<<  <  ج: ص:  >  >>