البخاري فلفظه لا يزال قلب الكبير شاباً في اثنتين في حب الدنيا وطول الأمل.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٨٢) لم أجد له إسناداً.
٣٩١٤ - (وهذا الإنسان هو الذي يصلي صلاة مودع) روى الديلمي من حديث أنس أذكر الموت في صلاتك فإن الرجل إذا ذكر الموت في صلاته لحري أن تحسن صلاته وصل صلاة رجل لا يظن أنه يصلي صلاة غيرها وإياك وكل أمر يعتذر منه وروى ابن ماجة من حديث أبي أيوب إذا قمت في صلاتك فصل صلاة مودع وعند القاضي من حديث ابن عمر صل صلاة مودع كأنك لا تصلي بعدها وعند العسكري في الأمثال من حديث سعد بن أبي وقاص وصل صلاتك وأنت مودع.
٣٩١٥ - (عن معاذ بن جبل رضي الله عنه لما سأله رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - عن حقيقة إيمانه فقال ما خطوت خطوة إلا ظننت أني لا أتبعها أخرى).
قال العراقي: رواه أبو نعيم في الحلية من حديث أنس وهو ضعيف.
٣٩١٦ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - ما ينتظر أحدكم من الدنيا إلا غنى مطغياً) أي يكسبه الطغيان عن الحدود (أو فقرا منسياً) عن أمور الآخرة (أو مرضاً مفسداً) لحاله (أو هرماً مفنداً) أي مورثاً للفند محركة وهو ضعف الرأي والخطأ فيه (أو موتاً مجهزاً) أي سريعاً (أو الدجال فالدجال شر غائب ينتظر أو الساعة والساعة أدهى وأمر).
قال العراقي: رواه الترمذي من حديث أبي هريرة هل تنتظرون من الدنيا إلا غنى الحديث.