قال العراقي: ورواه ابن الجوزي في الموضوعات من رواية إبراهيم بن رستم عن عمر بن حفص العبدي عن إسماعيل بن سميع قال تابعه محمد بن معاوية النيسابوري عن محمد بن يزيد عن إسماعيل ثم قال وأما عمر العبدي قال يحيى ليس بشيء وقال النسائي متروك وأما إبراهيم بن رستم فقال ابن عدي ليس بمعروف ومحمد بن معاوية قال فيه أحمد كذاب إلى هنا كلام ابن الجوزي
قال العراقي: أما إبراهيم بن رستم فقال فيه عثمان بن سعيد الدارمي عن يحيى بن معين إنه ثقة اهـ قال السيوطي الحديث ليس بموضوع وإبراهيم بن رستم معروف مروزي جليل قال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان عن أبي حاتم يذكر بفقه وعبادة ومحله الصدق وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ وقال الدارقطني مشهور وليس بالقوي وله طريق آخر أخرجه الديلمي من رواية محمد بن النضر حدثنا محمد بن يزيد بن سابق حدثنا نوح بن أبي مريم عن إسماعيل بن سميع وقد ورد هذا الحديث بهذا اللفظ عن علي بن أبي طالب مرفوعاً أخرجه العسكري وورد موقوفاً على جعفر بن محمد أخرجه أبو نعيم في الحلية وله شاهد نحوه من حديث عمر بن الخطاب أخرجه الديلمي في مسند الفردوس وله شواهد بمعناه كثيرة صحيحة وحسنة فوق الأربعين حديثاً وهذا الحديث الذي نحن في الكلام عليه يحكم له على مقتضى صناعة الحديث بالحسن والله أعلم اهـ
قلت: والموقوف الذي أخرجه أبو نعيم في الحلية رواه من طريق هشام بن عباد قال سمعت جعفر بن محمد يقول الفقهاء أمناء الرسل فإذا رأيتم الفقهاء قد ركنوا إلى السلاطين فاتهموهم.
[١٨٢ - :(قال أحد العلماء الأثبات (سعيد بن المسيب)]
ابن حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران ابن مخزوم القرشي المخزومي قال ابن المديني لا أعلم في التابعين أوسع علماً منه مات بعد