للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن الزهري وهو تابعي وكأنه جنح إلى تقوية من قال عن ابن أبي خزامة عن أبيه وقال ابن فتحون: أخرج حديثه الباوردي والطبراني أيضاً من طريق عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهري وقيل عن الزهري وعن ابن أبي خزامة عن أبيه ورجحها ابن عبد البر.

[٣٦٩٢ - (في الخبر المشهور ما مررت) ليلة أسري بي (بملأ من الملائكة إلا قالوا يا محمد مر أمتك بالحجامة)]

قال العراقي: رواه الترمذي من حديث ابن مسعود وقال حسن غريب وله ولابن ماجة من حديث ابن عباس نحوه عليك بالحجامة وقال حسن غريب وله ولابن ماجة من حديث أنس بسند ضعيف انتهى.

قلت: في سند الترمذي أحمد بن بديل الكوفي قال في الكاشف لينه ابن عدي والدارقطني ورضيه النسائي وعبد الرحمن بن إسحاق ضعفوه وفي سند ابن ماجة كثير بن سليم الضبي كما في الميزان وعدوا من مناكيره هذا الحديث ولذلك قال الصدر المناوي في تخريج أحاديث المصابيح إنه منكر وروى الطبراني وابن السني وأبو نعيم في الطب عن عبد الحميد بن صيفي بن صهيب عن أبيه عن جده رفعه عليكم بالحجامة في جوزة القحذورة فإنه دواء من اثنين وسبعين داء وخمسة أدواء من الجنون والجذام والبرص ووجع الأضراس.

٣٦٩٣ - (في الحديث أنه أمر بها) أي بالحجامة قال احتجموا) إرشاداً لا إلزاماً (لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين) من الشهر العربي (لا يتبيغ بكم الدم) أي يثور ويغلب (فيقتلكم) أي فيكون ثورانه سبباً لموتكم وهذا فيه كمال شفقته على أمته.

قال العراقي: رواه البزار من حديث ابن عباس بسند حسن موقوفاً ورفعه الترمذي بلفظ إن خير ما تحتجمون فيه سبع عشرة الحديث دون ذكر

<<  <  ج: ص:  >  >>