الأذى أليس تحزن فهذا ما تجزون به يعني أن جميع ما يصيبك) من المرض والأذى والحزن (يكون كفارة لذنوبك).
قال العراقي: رواه أحمد من رواية من لم يسم عن أبي بكر ورواه الترمذي من وجه آخر بلفظ آخر وضعفه قال وليس له إسناد صحيح وقال الدارقطني وروى أيضاً من حديث عمرو من حديث الزبير قال ليس فيها شيء يثبت.
٣٤٢٧ - (وعن عقبة بن عامر) الجهني رضي الله عنه (عن النبي - صلّى الله عليه وسلم - أنه قال إذا رأيتم الرجل يعطيه الله ما يحب وهو مقيم على معصيته فاعلموا أن ذلك استدراج وقرأ قوله تعالى فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء يعني لما تركوا ما أمروا) به (فتحنا عليهم أبواب الخير حتى إذا فرحوا بما أوتوا أي بما أعطوا من الخير أخذناهم بغتة) أي فجأة.
قال العراقي: رواه أحمد والطبراني والبيهقي في الشعب بسند حسن.
٣٤٢٨ - (وعن الحسن) بن يسار (البصري رحمه الله تعالى أن رجلاً من الصحابة رضي الله عنهم رأى امرأة كان يعرفها في الجاهلية فكلمها ثم تركها فجعل الرجل يلتفت إليها وهو يمشي فصدمه حائط فأثر في وجهه فأتى النبي - صلّى الله عليه وسلم - فأخبره فقال - صلّى الله عليه وسلم - إذا أراد الله بعبد خيراً عجل له عقوبة ذنبه في الدنيا).
قال العراقي: رواه أحمد والطبراني بإسناد صحيح من رواية الحسن عن عبد الله بن مغفل مرفوعاً متصلاً ووصله الطبراني أيضاً من رواية الحسن عن عمار بن ياسر ورواه أيضاً من حديث ابن عباس وقد روى الترمذي وابن ماجة المرفوع منه من حديث أنس وحسنه الترمذي اهـ.
قلت: ورواه هناد بن السري من مرسل الحسن إذا أراد الله بعبد خيراً